وانهار ماثيو سكولي هيكز، البالغ من العمر 31، لدى صدور قرار إدانته في محكمة كارديف بويلز، وستحدد العقوبة بحقّه لاحقا.
وفي الخامس والعشرين من مايو 2016، ضرب الرجل الطفلة الصغيرة بعد أسبوعين على تبنّيها رسميا، وتوفّيت بعد ذلك بأربعة أيام.
وأظهر التشريح أنها تعرّضت لنزيف في الدماغ والعين، وكسور في الجمجمة والضلوع.
وقال المدعي العام بول لويس في المحكمة “ضُرب رأسها بسطح صلب، أو أن أداة صلبة استخدمت لضرب الفتاة إلسي على رأسها”.
وكانت الفتاة في عهدة الرجلين قبل ثمانية أشهر على تبنّيها رسميا.
وترك ماثيو عمله للاهتمام بها فيما ظلّ شريكه يعمل. لكنه واجه صعوبات في العناية بها واشتكى من أنها طفلة صعبة.
ووصفها في رسائل هاتفيّة نصيّة بأنها “معتوهة” وأنها “شيطان”. وقد سمعه جيرانه وهو يصرخ موجّها الشتائم لها..
وقال المدعي العام: “كانت في الشهر الثامن عشر من عمرها فقط، لا قدرة لها على الدفاع عن نفسها، لقد ماتت لأن المتهم قتلها.”
سكاي نيوز