وقام المتهم بإكراه الطالب والاعتداء الجنسي عليه وهدده إذا أخبر أحدا فسوف يقوم بإخبار والده بأنه مقصر في دروسه ولا يحل واجباته ومهمل في دراسته حتى يقوم والده بضربه نتيجة هذا التقصير.
الوالدة اكتشفت الأمر فجأة حسب اقوالها في تحقيقات النيابة العامة، وقالت إن المدرس كان يأتي إلى المنزل لتعليم ابنها اللغة العربية بمعدل مرتين في كل اسبوع حسب الوقت الذي يحدده، وذات يوم حضر في الساعة السابعة والنصف صباحا وجلس في الصالة وتوجهت إلى غرفتها قليلا للنوم وخرجت منها بعد نصف ساعة بقصد إعداد الشاي للمدرس إلا أنها شاهدت ابنها والمدرس يقفان وجها إلى وجه وكان الابن عاريا والمدرس في وضع غير لائق فصرخت مما دفع المدرس إلى الفرار.
وأفاد الطالب بأن المدرس مارس معه الرذيلة منذ شهرين وباستمرار.
صحيفة البيان