أعلن رئيس الجمهورية عمر البشير انطلاق مشروع مستقبل دارفور الأخضر، قائلاً إن دارفور باتت قريباً من التعافي من كل علاتها، مجدداً الدعوة للحركات المسلحة بالاستجابة للنداءات المتكررة، والانضمام إلى ركب السلام، لأنهم إذا لم يأتوا فالشباب جاهزون لفرض السلام.
وتعهَّد البشير، لدى مخاطبته، يوم الإثنين، في الخرطوم، افتتاح المؤتمر العام السابع للاتحاد الوطني للشباب، بتحقيق السلام في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأن يكون السودان مستقراً وآمناً بحلول 2020م.
وقال “عندما جئنا للحكم جئنا لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، ونحمد الله على نعمة الأمن والسلام”.
وأكد أن السلاح في دارفور وكل مناطق البلاد لن يكون موجوداً خلال المرحلة المقبلة إلا في أيدي القوات النظامية.
وأضاف قائلا “ندعو كل من لديه سلاح بأن يجمع سلاحه طوعاً، ومن لا يجمع بيننا وبينه القانون، ونحن مطبقون الشريعة وما خجلانين”.
قبلة للجوار
البشير يقول سنعلن قريباً إلزامية تعليم الأساس
وعدَّ البشير بأن السودان صار الآن قبلة للجوار البعيد والقديم بحثاً عن الأمن، مرحباً بكل من يبحث عن الأمن والاستقرار، قائلاً “هذا بفضل الشباب في القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى”
وعبَّر البشير عن سعادته بأن يكون بين الشباب في ختام دورة ناجحة لاتحادهم، وقال “أنا أشهد على ذلك، وهذا تحدٍّ لمن يتولى مسؤولية الاتحاد في المرحلة القادمة”.
وقال إن التاريخ لم يبدأ بحكومة الإنقاذ، وتاريخ السودان يؤكد أن قادة التغيير دائماً هم الشباب، مشيراً إلى أنه حكومته في كل خططها واستراتيجياتها دائماً، واحد من أهدافنا تحقيق المجتمع الرائد والشباب هم قوة رائدة في المجمتع.
وأضاف “سنعلن قريباً إلزامية تعليم الأساس بفضل خططنا في مجال التعليم، ونتحدى من ينتقد ثورة التعليم بأنها جاءت على حساب الكم وليس الكيف، بدليل أن طلاب السودان وشبابه كانوا على قدر التحدي، وهم كفاءات داخل وخارج البلاد”.
الشروق.