قلل القيادي الإسلامي، البروفيسور الطيب زين العابدين، من الحديث عن المشروع الحضاري، وقال (لا يوجد في الأصل مشروع حضاري)، بيد أنه عاد ليقول (يوجد مشروع إسلامي)، وبرر حديثه بأن إطلاق اسم المشروع الحضاري نتاج لخوف بعض الإسلاميين بالحديث عن مشروعهم وفكرتهم، معتبراً أن الأصل هو (المشروع الإسلامي)، ومرجعاً ذلك للخوف من مصطلح إسلامي، من جانبه قطع القيادي بالمؤتمر الشعبي المحامي أبو بكر عبد الرازق أن الإنقاذ لا تمتلك أي مشروعية للحديث عن مشروع حضاري، وأكد لـ(آخرلحظة) إن المشروع تم إجهاضه، متهماً الإنقاذ بأنها من تربصت بالمشروع الحضاري، ولقي حتفه بيد الإنقاذيين، ولفت إلى أن المشروع الحضاري لقي حتفه قبل أن يرى النور، مرجعاً ذلك لأسباب تاريخية مرتبط بالحركة الإسلامية وخلافاتها التاريخية وانشطاراتها، وقرارت الرابع من رمضان واعتراض بعض النافذين على إقرار الحريات والوقوف ضدها، مروراً بمذكرة العشرة التي اعتبرها أبوبكر تمرداً على الحركة، وجزم عبد الرازق بأن الإنقاذ إختارت بإرادتها وبكامل قواها العقلية أن تغادر محطة المشروع الحضاري، وقال: (انتهت علاقة الإنقاذ بالمشروع الحضاري).
اخر لحظة.