حرضت حركتا تحرير السودان والعدل والمساواة، مسؤولين بريطانيين في لندن على مساندة ودعم بقاء قوات حفظ السلام بدارفور “يوناميد” خلال اجتماعات مرتقبة في نيويورك لبحث مصير البعثة، وذلك بعد أن قرر مجلس الأمن الدولي في يونيو الماضي تقليص المكون العسكري ليوناميد بنسبة 44% كمرحلة أولى تخفض سقف النظاميين إلى 11,395 عسكريا و2,888 شرطيا، تليها مرحلة ثانية تبدأ أول فبراير 2018.
وقال بيان مشترك لأمين التفاوض والسلام بحركة العدل والمساواة أحمد تقد لسان، وأمين شؤون التنظيم والإدارة بحركة تحرير السودان حسين أركو مناوي، أمس، إن وفداً من الحركتين التقى في وزارة الخارجية البريطانية بمسؤولي ملف السودان. وأكد البيان حسب “سودان تربيون”، أن الطرفين بحثا النتائج المتوقعة لاجتماعات نيويورك القادمة والخاصة بوضعية قوات بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور (يوناميد). وقال “شرح الوفد بالأرقام والوقائع حجم الانتهاكات التي وقعت في دارفور وأشار لاحتمالات الخطر الذي سيحدثه غياب وخروج قوات يوناميد بالرجوع لحصيلة الانتهاكات والخروقات الناجمة من تسليم وخروج البعثة من بعض قطاعات المراقبة في دارفور وحجم الضرر المحتمل والمتوقع الذي يقع على أنسان المنطقة”. وناشد الوفد ـ بحسب البيان ـ الحكومة البريطانية بضرورة مساندة ودعم بقاء يوناميد في دارفور الى حين توفر كل الأسباب والظروف الموضوعية لخروج البعثة. وأفاد البيان أن الاجتماع استعرض حالة حقوق الإنسان في السودان بالإشارة إلى الانتهاكات الجسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان الدولي.
صحيفة الجريدة