أعلنت مجموعة مسلحة منشقة عن حركة “السافنا” بمناطق جبل مرة قوامها 400 فرد بقيادة وداعة حسين عبدالنبي، انضمامها لعملية السلام. مؤكدة أن انضمامهم جاء عن قناعة بعدم جدوى حمل السلاح بعد ما وصفته بالاستقرار الذي شهده إقليم دارفور.
وقال قائد المجموعة وداعة حسين عبدالنبي، حسب شبكة الشروق، أمس، إنهم سيكونون جنوداً لتعزيز السلام وانطلاق التنمية وجمع السلاح. وأكد أن عودتهم وإعلان استعدادهم للانضمام لقوات “الدعم السريع” تأتي حقناً للدماء وتفادياً للمواجهة، ومن أجل الإسهام في مسيرة التنمية والاستقرار بربوع الولاية.
من جانبه أشار والي شمال دارفور، عبد الواحد يوسف، إلى أن الخطوة تعد إضافة للأمن والاستقرار، داعياً ما تبقى من الحركات وحاملي السلاح للإسراع بتسليم أسلحتهم مؤكداً قدرة الدولة على بسط الأمن وحماية المواطنين. وقال الوالي إن قوات “الدعم السريع” قادت الجهود الحثيثة للحوار والتفاوض حتى أثمرت المساعي عن عودة المجموعة، وأضاف “الحكومة ستلتزم بتنفيذ كل ما تم الاتفاق حوله خاصة ترتيب أوضاع المجموعة توطئة لانضمامهم في الأجهزة الرسمية”.
صحيفة الجريدة