حدثنا علماء التاريخ عن شعب عظيم، صنع أمجاد تاريخية وحضارة مدهشة مازالت تدهش العالم، الشعب الكوشي هم أسلاف أهل السودان، استطاعوا أن يبنوا حضاره قل أن يجود الزمان بمثلها.
قبل أكثر من سبعة الف عام قبل الميلاد. بنوا أهرامات شامخة، ومعابد ذات طابع معماري بديع، الشعب الكوشي العظيم كان له ملوك وكنداكات زلزلوا الأرض تحت اقدام أعتي الامم المعاصرة حينها واستطاع ملوكهم العظماء بعانخي وتهارقا ان بخضعو ارض مصر وحكمها. بل وصل حكمهم حتي أرض فلسطين حينها فذكرتهم الكتب السماوبة مدحا وتعظيما.
الشعب الكوشي صنع ايضا حضارة مدهشة الا وهي الحضارة المروية الخالدة بأهراماتها التي تحكي عظمة ملكاتها الكنداكات أماني شاخيتي وأماني ريناس التي هزمت أعظم الملوك حينها الاسكندر الأكبر واجبرته صاغرا علي الاعتراف بالهزبمة التي لم يعرفها مسبقا الا علي يد ملكة سودانيه عظيمة. الكوشيون العظماء عرفوا صهر الحديد عندما كانت اوربا حينها تغط في نوم عميق وجهالة كان أولئك هم شعب كوش العظيم.
حتي دارت عجله الايام وتدهور حالنا فانبثق من الاسلاف الكوشين شعب اخر لايمت للاسلاف باي علاقة او جينات مع انه ينحدر من أصلابهم. الا وهو الشعب (اللوشي) وملكته التي صنعها من الوهم، ألاء المبارك الشهيرة بلوشي فبات بتصيد اخبارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتي اذا ما اشتكت ملكتهم اماني لوشي عن الم بضرسها تداعي معجبيها من كل صوب وحدب فتحصد في اقل من خمسة دقائق ماقدر باكثر من عشرة الف اعجاب.
كنداكة الشعب اللوشي اماني لوشي وكما اشار الصحفي. وجدي الكردي عقب كتابتها منشور لشعبها مطلة عبر شرفة قصرها اوصفحتها مخاطبة شعبها اللوشي عن حالهم وهم بعيشون اللحظات الاولي عقب تغير ساعة الزمن فتدافع شعبها اللوشي حتي كادوا ان يفنوا بعضهم متكدسين علي اعتاب معبدها. لينالوا بركاتها. موقعين في اقل من ربع الساعة مالا يقل عن عشرات الالاف من الاعجاب والتفاعل. وجاري حتي الان حصر التفاعلات والتعقيبات.
الشعب الكوشي العظيم كان لحنه المفضل صهيل الخيل وهدير عجلات الوغي ويرقص تحت صليل السيوف أما الشعب اللوشي الهزيل فاغنيته المحببة اغنيه (بتدقا. صعبين اهلي لو كنت شبه احمد السقا) الشعب الكوشي العظيم كان يستنجد به ويستعطفه الملوك والامبراطوربات لنجدتهم اما الشعب اللوشي الهزيل فظل وسيظل للابد يرزح تحت الحكم الاستبدادي لحكومات تزله وتقهره نفسيا ومعنويا.
وشتان مابين شعب ملكه ترهاقا وملكته كنداكة اماني ريناس وشعب ملهمته لوشي وبلوشي وعطور.
بقلم
حيدر عبد العاطي الحزامي