بنك السودان: الحسن الميرغني مدين للبنك الإسلامي بـ(5,5) مليون جنيه

أكد موظفان يعمل أحدهما في بنك السودان، والآخر في البنك الإسلامي وجود مديونية بمبلغ (1,5) مليون جنيه على كبير مساعدي رئيس الجمهورية الحسن الميرغني فضلاً عن (4) ملايين أخرى على شركة “نقش جم” المملوكة للحسن الميرغني لصالح البنك الإسلامي.

وأوضح الموظف بإدارة الرقابة ببنك السودان المركزي عثمان موسى خلال مثوله شاهد اتهام أمام المحكمة التجارية بالخرطوم التي تنظر قضية مطالبة البنك للميرغني بالمديونية السابقة برئاسة القاضي معتز عبد الرحيم أمس أن اسم أي عميل تعثر في سداد مديونيات لدى أي مصرف بالسودان تظهر عبر الرابط الموحد بإدارة الوكالة التي تختص بالمعسرين “إحدى إدارت بنك السودان المركزي”، مبيناً أن ظهور المعسرين يعمل على حماية المصارف باعتبار أن أي بنك لن يدخل في معاملة جديدة ما لم يتم سداد المطالبات المتعثرة، قاطعاً بأن أي خطاب من البنك بإسقاط المديونية من عميل وإزالة اسمه من التعثر بعد سداده المديونية يظهر في الرابط الموحد، وقال “لا يتجرأ أي بنك بمخاطبة بنك السودان بإزالة اسم عميل من التعثر دون سداد ما عليه من ديون”.

من جانبه قال مدير الاستثمار السابق بالبنك الإسلامي ومدير التخطيط الحالي فرح إنه كلف من قبل رئيس مجلس الإدارة بإجراء دراسة جدوى لمشروع شهادات شهامة في مبلغ “7.500” جنيه وقيمة “9” شاحنات و”17″ ترلة و”8″ دولي، آلت ملكيتها للبنك بعد توقيع عقد التسوية مع الحسن المرغني، مشيراً إلى أنه قام بإجراء دراسة جدوى خلص من خلالها إلى أن استثمار مبلغ قيمة العربات منذ يناير 2015م حال تم استثماره في شهادات شهامة كان سيحقق متوسط أرباح 20% سنوياً، وأضاف أنه منذ لحظة توقيع العقد وحتى اغسطس 2017م بلغ إجمالى الأرباح المتوقعة “4,20” مليون جنيه، وأن إضافة صافي رأس المال متوقع أن يكون العائد ورأس المال “11.7” مليون جنيه.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن البنك الإسلامي رفع دعوى في مواجهة الحسن الميرغني يفيد فيها بأن الحسن وقع تسوية مع البنك بعد أن تعثر في دفع ديون متراكمة عليه منذ (12) عاماً وتم بموجبها دفع مبلغ مليار ونصف لصالح الحسن الميرغني مقابل التنازل عن عربات النقل التي تخص شركته لصالح البنك وسلم المبلغ من البنك وأسقطت الديون لكنه لم يفِ بالتزام التسوية وفُتح بلاغ في مواجهته.

الخرطوم: ياسمين نور الدين
صحيفة الصيحة

Exit mobile version