عمار محمد آدم: حل الحركة الاسلامية سيحول قياداتها لقوة تدميرية

كشف القيادي السابق بالحركة الاسلامية عمار محمد آدم عن حل الامين العام للحركة الاسلامية الزبير محمد الحسن سكرتارية الحركة، وحذر من خطورة اقتلاع الاسلاميين باعتبار أنهم متجذرون في السودان ورأى أن نتائج ذلك ستكون كارثية، ولفت إلى أن خيار حل الحركة الاسلامية مطروح من بين 3 خيارات تشمل أن يتم تكوين جبهة قومية تضم الصوفيين والاسلاميين أو أن يتم ادخال الحركة في المؤتمر الوطني لتصبح قلبه وأساسه.

ولم يستبعد عمار حل الحركة، وأستند على ذلك بتكوين الحركة، لجنة تضم 25 شخصاً لاعداد ورقة لتطوير الحركة الإسلامية قدمها الأمين العام السابق للحركة الإسلامية علي عثمان محمد طه في مؤتمر الشورى الأخير.

وقال عمار في حوار مع (الجريدة) ينشر بالداخل (تكوين لجنة تطوير يعني الحل، وهناك شئ خطير حدث فعلاً لأن الأمين العام للحركة الاسلامية الزبير محمد الحسن حل سكرتارية الحركة وربما لن يقوم بإعادة تشكيلها)، وأضاف (هذا يعني عدم وجود قيادة جديدة للحركة).

وكشف عمار معلومات جديدة حول مؤتمر شورى الحركة الأخير وقال (بدأ المؤتمر بتوتر شديد وسط عضوية الشورى لأن ما أشيع بحل الحركة الاسلامية أثر على أجواء المؤتمر فجاءت عضوية الشورى للمؤتمر وهي متحفزة، ولكن طه استطاع من خلال ورقة تطوير الحركة امتصاص هذه الأجواء وأطمأنت قيادات الشورى بعد الكلمة التي ألقاها رئيس الهيئة القيادية للحركة ورئيس الجمهورية المشير عمر البشير.

وحول امكانية حل الحركة من ناحية عملية، قال عمار (لايمكن حلها، وبالنسبة لكثيرين هي هوية أكثر من كونها تنظيم)، وتساءل (اين ستذهب بقياداتها؟)، وأردف (بحل الحركة سيتم تحويلهم لقوة تدميرية).

الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة

Exit mobile version