يوم 6 أكتوبر 2017 تلقى السودانيين بفرحة عارمة خبر إعلان الحكومة الأمريكية رفع العقوبات عن السودان تلك العقوبات التي إمتدت لنحو 20 عاماً وتركت أثار سالبة في مختلف قطاعات الحياة في السودان.
إلا أنه وبعد مرور 23 يوماً من القرار ، وبمتابعة دقيقة من المهتمين بتكنولوجيا المعلومات في السودان، تأكد تماماً بأنه لم يتم رفع أي من تلك العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان في مجالات الإنترنت والتعامل الأون لاين.
ونشطت مجموعة من الشباب السوداني رصدهم محرر النيلين بتدشين حملات على فيسبوك تطالب شركات التكنولوجيا العملاقة مثل قوقل وفيسبوك، وماستر كارد، بالإستجابة للقرار الأمريكي وإتاحت خدماتها التي مازالت محظورة في السودان.
حاليا في السودان غير متاح إستخدام خدمة إعلانات فيسبوك أو تخصيص المنشورات، أو إعلانات جوجل الشهيرة “أدوردز” بسبب الحظر الأمريكي المفروض على السودان، وكذلك خدمات البرمجة الحديثة من قوقل، ولا تتوفر البطاقات المعروفة مثل الفيزا والماستر كارد التي تسهل العمل على الإنترنت .
وشكا العديد من الرواد أن عشرات المواقع الأمريكية والتطبيقات في مجالات مختلفة، لم تضف إسم السودان لقوائم الدول لديها ناهيك عن السماح بخدماتها في السودان.
الخرطوم/معتصم السر/النيلين