أطلق الدكتور كمال شداد الرئيس المنتخب لاتحاد كرة القدم السوداني تصريحات غير مألوفة في أول حديث له بعد فوزه برئاسة الاتحاد، جاء ذلك في ختام أعمال الجمعية العمومية عندما إعتلى المنصة بعد الساعة العاشرة مساء الأحد.
وبحسب تصريحات دكتور شداد المتداولة على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي التي خاطب فيها ممثل الفيفا باللغة الانجليزية.
فقد تحسر الدكتور في بداية حديثه أن يكون هو البديل لقيادة اتحاد الكرة، معترفاً بأنه بلغ أرزل العمر ومن في عمره الآن يجلسون في (كرسي قماش)، وذهب أبعد من ذلك بقوله ان الجمعية العمومية أتت به وهو قريب من المقابر ليقود الاتحاد، والسبب في ذلك درجة السوء وتدهور الاتحاد والكرة عموماً،
موضحاً ان الناس أصبحت لا تبالي بما حدث، سواء في الترتيب المتدني للكرة السودانية في التصنيف العالمي أو في الموازنات والترضيات التي يتم بها ادارة النشاط.
وامتدت حسرة دكتور شداد، على ما رأته عينيه في مقر اكاديمية كرة القدم عند دخوله للمبنى بعد انقطاع استمر 7 سنوات، فقال انه لم يصدق ما شاهده من تغيير غريب في المبنى الذي تم افتتاحه على يديه في عام 2005 بحضور بلاتر، وقال ان كل شيء تدهور بشكل غريب وإلا لما تم انتخابه وهو في هذا العمر المتقدم.
وقال شداد ان التنافس الشريف المفترض في كرة القدم أصبحنا بعيدين عنه، وضرب مثلاً بما ذكره له مندوب اتحاد محلي كان يريد اعلان موقفه المساند له، ولكنه كان يخشي ان يتم التعامل معه بتصفية حسابات واتحاده المعني لديه فريق يشارك في منافسات الدور التأهيلي للممتاز، وتاسف أن تصل الامور لهذا الحد الذي جعل كلمة تنافس شريف بعيدة جداً من الذي نمارسه في كرة القدم.
وفجر دكتور شداد مبادرة غير متوقعة، وهو يعلن تبنيه كإتحاد سوداني مقترح للفيفا لرفع الحظر الرياضي عن القطري محمد بن همام، مؤكداً ان السودان سيكون وفياً مع أحد أصدقائه ممن كان لهم القدح المعلى في تشييد مقر اكاديمية كرة القدم، وقال انه سوف يجري اتصالاته في الفترة المقبلة بالاتحادات الصديقة وبالمسؤولين في الفيفا لتكتمل هذه المبادرة تجاه بن همام.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين