كشف تقرير لـ”وكالة مراقبة السلوك” أنّ وسائل التواصل الاجتماعي هي العامل المحفّز لأخطر الجرائم العنيفة والجنسية التي يرتكبها الشباب، مؤكّداً أنّ الأطفال والمراهقين يرتكبون الجرائم على الإنترنت بطرق كانت غير متوقعة قبل بضع سنوات فقط.
وقالت غلينيس ستاسي رئيسة الوكالة إنّهم يخطّطون الآن للتحريض على ارتكاب الجرائم باستخدام الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر في غرفهم بدلاً من المشاكل الناشئة عن استقطاب الشباب في زوايا الشوارع.
ففي واحدة من كلّ 4 حالات تمّ رصدها، كان استخدام الشباب لمواقع التواصل الاجتماعي، مثل “يوتيوب” و”تويتر” و”فيسبوك”، مرتبطاً ارتباطاً مباشراً بالجرائم.
وقالت الوكالة إنّ جرائم الشباب غالباً ما تبدأ على الإنترنت قبل التّصعيد بشكل كبير، لتصل إلى الاعتداءات البدنية باجتماع الأطراف في الشارع أو في وسائل النقل العام، كما يجري ابتزاز الشباب على الإنترنت، باستخدام صور غير لائقة يقومون بتحميلها على شبكة الإنترنت بعد تعرّضهم للضغوط.
وأضافت غلينيس: “وسائل التواصل الاجتماعي جزء كبير من حياة الشباب، ولاحظنا دورها في كثير من الأحيان في مراحل القيام بجريمة خطيرة، فالعديد من هؤلاء الشباب يهربون من “فيسبوك” وغيرها من التطبيقات الشائعة، لصالح المواقع الأقلّ شهرة، إذ وجدنا سيناريوهات لبعض الجرائم، لم يكن من الممكن تصورها قبل بضع سنوات، مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على حدّ سواء في التحريض والتخطيط للجريمة”.
اليوم السابع