ثمن الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الادارية جهود الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية المصرية فى حل المشكلة المرورية والحد من حوادث الطرق التى تحصد أرواح الاف المواطنين سنويا، مشيرا الى أن المشكلة المرورية أصبحت قضية أمن قومى تفرض نفسها على المجتمع المصرى.
وأكد الدكتور درويش أن وزارة التنمية الإدارية تقدم المعونة والخدمات الاستشارية للعديد من الجهات والوزارات، ومن بينها وزارة الداخلية والإدارة العامة للمرور بهدف خلق منظومة مرورية متكاملة.
واستعرض وزير التنمية الادارية الجهود التى قامت بها وزارة الداخلية بالاشتراك مع الوزارة فى تطوير المنظومة المرورية، حيث بدأت الجهود بتركيب كاميرات مراقبة فى الميادين والطرق الرئيسية الهامة وربطها بغرفة عمليات مركزية، الأمر الذى ساعد على الوقوف على حالة تلك الميادين والطرق بشكل مستمر وتحديد نسبة السيولة المروية بها، بل وأيضا امكانية ارسال رسائل للواطنيين عبر أجهزة الآعلام المختلفة سواء الاذاعة أو التليفزيون بالمسارات البديلة فى حالة وجود كثافات أو حوادث مرروية ببعض الطرق.
وتابع درويش أنه يتم حاليا تحديث مركز بيانات المرور وإضافة وحدات تخزين جديدة لتغطية كافة الوحدات المرورية على مستوى الجمهورية، مما سيؤدى الى تحليل تلك البيانات ومعرفة أنواع المخالفات الأكثر حدوثا وأماكن ارتكابها والوقوف على أسبابها، وبالتالى وضع حلول لضمان عدم تكرارها.
وأعلن وزير التنمية الإدارية عن قرب إطلاق خدمة بالتعاون بين الوزارة ووزارة الداخلية وأحد شركات المحمول لرسال رسالة قصيرة لقائد المركبة على هاتف المحمول تعلمه بتسجيل مخالفة مرورية له فور ارتكابه لها ، مما سيشعر المواطنين بمدى صدقية رجال المرور ويمنع اللغط بالنسبة لتسجيل المخالفات المرورية، خاصة بعد بدء أجهزة وزارة الداخلية فى استخدام آلات وأجهزة حديثة لتسجيل المخالفات اليكترونيا.
مصراوي