يعكف حاليًا باحثون أمريكيون على تطوير الجيل المقبل من روبوتات رخوة تتمتع بخاصية “الاختباء” عن أعين المحيطين، تختفي داخل “جلد تمويهي”، حيث ينبض صعودًا وهبوطًا متحولًا من طبقة سيليكون مسطحة إلى شكل ثلاثي الأبعاد.
واستوحى الباحثون في جامعة كورنيل الأمريكية مفهوم هذا النوع من الروبوتات الرخوة من شكل “الأخطبوط” الذي يتمتع بقدرة عالية على تغيير لون جلده في أقل من ثانية، بفضل خلاياه الملونة الخاضعة لسيطرة النظام العصبي، بحسب موقع “ذي فيرج” الإلكتروني.
على غرار الأخطبوط، صنع الباحثون الروبوت من السيليكون الرفيع داخل قالب يُشبه الجلد، وقاموا بوضع شبكة ألياف في الجزء العلوي، تحاكي طبقات العضلات الخارجية، ثم قاموا بتشكيل الشبكة الليفية داخل أنماط ثم سكبوا المزيد من السيليكون في الجزء العلوي، إلى أن جف تمامًا، وتمكن السيليكون من التمدد ليتحول من طبقة مسطحة إلى شكل “ثري دي”. ويمكن أن تتشكل هذه الروبوتات على هيئة صخور وعرة مختبئة داخل الحدائق مثلًا.
بوابة فيتو