كشف الداعية الإسلامي السوداني الشيخ محمد هاشم الحكيم خلال مقال نشره على صفحته التي يتابعها محرر موقع النيلين عبر فيسبوك صباح الثلاثاء عن تلقيه رسالة من زوجة رجل مغترب شريفة صارحته من خلالها أنها كادت أن تقع في الفتنة بالأمس بسبب طول غياب زوجها عنها.
وقال الحكيم في مقاله الذي قدم من خلاله النصح للمغتربين:
“مقال كتبته الصبح لان زوجة مغترب شريفة صارحتني انها كادت تقع في الفتنة امس بسبب طول الغياب
ماساة مغتربي الشمالية
و يمكن تعميمه على غيرهم
وفي تلك القرية الراقية بالشمالية عملت محاضرة نسائية عصرا فكن ٦٠٠ امراة بالتمام و الكمال ;
والمغرب محاضرة الرجال في المسجد فكانوا ٢٠ رجلا فقط !!
سالتهم قالوا لا يوجد غيرنا! الرجال اما مغتربين او في الخرطوم ?
دي حياة شنو يا جماعة
متزوجين عشان يرموا النساء كده ?
متوسط الحضور كل سنتين شهر **
و الكثيرون ٤ و ٥ و ٧ سنين ما ظهروا
يعني كما حكت احداهن ٢١ سنة زواج عشنا مع بعض فيها سنتين بس لكن انتجنا خمسة عيال ?
يعني مهمته في الاجازة يجي يحملها و يسافر و يجي بعد الفطام !
ويشتكوا ما لاقيين ناس يقيفوا في مزارعنا
ياخي المزارع هينة البيقيف في بيتك منو
البيربي اطفالك منو
البيؤنس ام العيال ليلا شنو
فوق لي نفسك ياخ ?
امك ماتت ما حضرتها
ابوك قطعوا رجله ما وقفت فيو
اختك عرسوها و ولدت و طلقوها و انت بس تشوف في الصور !
شافعك البكر مات و دفنوا اهلك وجاي بعد سنة تبكي في قبرو وللاسف غشوه لانه زول اتذكر مكان قبرو مافي !!
ما بهمهم كتير اولاد اهلك الثلاثة الفاضلين في الحلة
ويحكي لي احدهم انه عاد من السفر وراى طفلا شك فيه هل هذا ابني ام لا و لربع ساعة يتبادلان الانظار
فلما رجع البيت و عرفه بكى و ترك الاغتراب
خليك واعي وتعال اكسب باقي عمرك وعمر احبابك
اخرها كوم تراب الفانية دي
ومنع عمر رضي الله عنه حتى الجيش من ان يبعد المقاتل عن زوجته اكثر من ٦ شهور .
لكن نعمل شنو للاتعود على قراصة العزابة في خميس مشيط
وقعدة الحريق يوم الجمعة من ١٠ ص لي ١٠م مع شلة الانس ?
ولا شنو يا …….
شارك المقال لكل المغتربين من احبابك ..”.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين