القصر الجمهوري والرقم المشفر في الواجهة وعلم السودان بارز وتتغير بالأشعة البنفسجية
دشن وزير الداخلية الفريق اول حامد منان بطاقة اثبات الشخصية الاصدارة الثانية واستعرض الشكل العام والسمات التأمينية في مؤتمر صحفي بدار الشرطة ببري ليلة أمس الأول ، حيث ابتدر الحديث عن دور أجهزة الاعلام الشريك الحيوي في شؤون البلاد والعباد كما أنها تعتبر رأس الرمح في التبشير بمشروعها الحديث كواحدة من انجازات وزارة الداخلية في قوة الطرح والشعارات ذات التطور المستمر
وأكد حامد منان أن وزارة الداخلية ظلت تسعى دوما في تطوير خدماتها للجمهور ايا كانت نوعية الخدمات المقدمة ، وزاد يقول ( ويأتي تأمين المستندات كواحدة من أولويات الوزارة لمواكبة التطور في كل المواقع ) واشار الى ميزات وخصائص البطاقة القديمة وهي سارية المفعول وهي التي تحتوي على 7 خصائص تأمينية وهي عبارة عن ، هجين من المواد فيما جاءت البطاقة الشخصية استدراكا لما صاحب البطاقة وأكثر تأمينا كما تواكب تطور الأجهزة وقال انه جرى نقاش مستفيض مع الشركاء لاسيما الشركات المصنعة للبطاقة والجواز الاكتروني حيث بدأنا في توطين الصناعة في السودان وتعزيز الخصائص التأمينية كوثيقة لاثبات الهوية وأشار الى ان عملية التصويت في انتخابات 2020م ستكون عبر البطاقة الجديدة وقطع حامد ، أن البطاقة الجديدة لها ميزات وخصائص تأمينية عالية ومزودة بشريحة إلكترونية يصعب تزويرها وتم تصميمها بأياد سودانية خالصة
وأشار حامد الى انه “مع بدايات الربع الأول من العام القادم فإن أي مواطن يبلغ من العمر 18 عاماً لابد أن تكون لديه بطاقة قومية ذكية
وقال حامد إن البطاقة الجديدة مضبوطة ومطبوعة بتقنية الليزر ومصنوعة بمواد كيميائية خاصة مثل البوليكاربونيت وداخل البطاقة توجد شريحة تشابه شرائح شبكات الاتصال تحمل كل بيانات صاحب البطاقة بالصورة والتفصيل كما يمكن ان تكون وثيقة ترحال مع دول الجوار حال ابرام اتفاقيات ثنائية كما يمكن استخدامها في التحاويل المالية
وأكد الاستمرار في تطوير وتحديث العمل بالسجل المدني لمواكبة تطورات العصر
ولفت إلى أن شكل ومعايير البطاقه يتطابق مع المعايير الدولية، مؤكداً أنه بنهاية العام الجاري سيتم ربط كل الشرائح بالرقم الوطني.
و، قال المدير العام لقوات الشرطة الفريق أول هاشم عثمان الحسين إن الشرطة تسعى للاستفادة من التقنيات الحديثة، وتعمل على تطوير خدمات الجمهور
ووصف استخراج البطاقة الجديدة بالتطور الطبيعي،ونوه إلى جهودهم مع شركات الاتصالات لاستكمال ربط وتسجيل الشرائح بالرقم الوطني بنهاية العام الحالي، وابان ان الاتجاه نحو التعامل الرسمي بالبطاقة الحديثة وقال هاشم ان عدد شرائح الاتصالات غير المسجلة يفوق ال2 مليون ويتم حظرها نهاية العام وأشار الى ان منحهم شركات الاتصال الدخول الى نظام السجل المدني للتأكد من تسجيل الشرائح بالرقم الوطني وقال كلما تطورت التقنية تطورت عقول المجرمين في الاختراق ولكننا سنعمل علي اقصي درجات من الدرجات التأمينية مدللا بالاختراق الذي حدث للبنتاغون رغم مزايا التأمين واشار الى رفع مذكرة لمجلس الوزراء لصدور قرار يتم التعامل في كل مؤسسات ومعاملات الدولة عبر الرقم الوطني وقال ان ان اي شخص لايحمل الرقم الوطني سيعرض نفسه للمساءلة القانونية وحول الشكاوي من ان الشبكة طاشة نفى ان تكون طاشة مثلما يتردد وانما المشكلة تكمن في وجود أعطال تحدث أحيانا تنتج عن حفريات على الطرق في المقابل اشار سعادة الفريق هاشم عثمان الى مشكلة تواجه بعض المواطنين من الحصول على الجنسية لاسيما من أم سودانية ومواطني في مناطق الحدود حيث يقيمون لفترات زمنية طويلة حيث تجري المعالجة في حل مشكلتهم وفقا للتشريعات المعلومة
واعتبر اللواء ناصر محمد يوسف الكباشي مدير الادارة العامة للسجل المدني ان البطاقة القومية السابقه بها بعض المشاكل والعيوب وقال ان البطاقة الشخصية الذكية تشمل جميع السودانيين في الداخل والخارج وقد تم تدريب الكوادر عليها .
وأشار عوض النيل ضحية رئيس هيئة الجوازات والسجل المدني ، الى حدوث نقلة كبيرة في السجل المدني تواكب اتساع المعاملات الالكترونية في الدولة واعتبر البطاقة الشخصية تطورا طبيعيا للاولى والتحولات المشهودة في البلاد كما انها تتحمل البيئة السودانية والاستعمالات الشخصية الشاقة ، وذات تقنية وطباعة عالية الجودة وان اهم مافيها تزويد الشريحة الاكترونية بالبيانات الشخصية المقدمة للمواطن بما فيها صورته ، وعليها علم السودان ورمز السودان بالانجليزي وذات تصميم مزدوج وفيها لونان متدرجان بعيدا عن ألوان الطباعة القديمة وفيها نوع من التقنيات والاشكال الهندسية و تتغير بتعرضها للاشعة فوق البنفسجية وعلامات تأمينية يمكن تحسسها باليد مثل علم السودان البارز وفي الواجهة الداخلية صورة لاهرامات البجراوية وحمائم ترمز للسلام وشرائح الكترونية وتشفير.
سمات عامة
ومن الخصائص الواردة في البطاقة والتي تشمل على 18 خاصية تأمينية منها ماهو مرئي بالعين المجردة ومنها مايحتاج الى عدسات تكبير ومنها مايحتاج الى التدخل المعقد بالأجهزة الدقيقة ان اقتضى الأمر ذلك وأصبحت الكتابة جميعا بالليزر وجاءت الصورة منحوتة و لا تتأثر بالمؤثرات الخارجية من عوامل بيئية واخرى محيطة الى جانب أنها مزودة بشريحة وهي مزودة بالبيانات والتي تتحمل أجراء الاضافات المستقبلية. وعلى الرقم من هذا العمل المميز لوزارة الداخلية والتكاليف الباهظة في عملية تصنيع البطاقة الشخصية الحديثة الا انها تأتي بنفس السعر كما تظل البطاقة الحالية سارية المفعول حتى انتهاء فترة صلاحيتها الا ان اقتضى الأمر التحول للبطاقة الذكية علما بأنها تنتج في اربعة مواقع بالعاصمة كما تجري الترتيبات الى نقلها للولايات لتصل الخدمة اطراف الولايات
في حين شمل التطور السعة الانتاجية فمن 430 بطاقة التي كانت تنتجها الماكينة في الساعة الواحدة الى الماكينة الحديثة والنتجة 1390 بطاقة في الساعة الواحدة.
الصحافة.