أكد رئيس حكومة جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت أنه غير نادم على ما آل إليه وضع بلاده، قاطعاً بأنه لا يتحمل مسؤولية الحرب الجارية ببلاده، متهماً الولايات المتحدة الأمريكية بصناعة العنف الدائر في جنوب السودان.
وقال سلفاكير في اجتماع مع عدد من قادة حكومته بمنزله بالقصر الرئاسي، وفقاً لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أمس: “أنا لست نادماً على أي قرار اتخذته منذ توليت الرئاسة، وأن على الولايات المتحدة الأمريكية أن تقلق حيال العنف بالجنوب لأنها من صنعته”.
وأضاف: “لم أفعل أي شيء يجعلنى أحس بالندم والولايات المتحدة تأمرت عليَّ مع رياك مشار لإسقاط النظام، لأنها تلقت معلومات خاطئة منه، وتم تضخيم وضع النازحين وساعدت وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الذعر بين المواطنين”.
ولفتت الصحيفة، أن سلفاكير ومشار تسببا في تأجيج الصراع المسلح بالبلاد، وقالت إن المبعوث السابق للسودان وجنوب السودان دونالد بوث، وصف سلفاكير بقلب المشكلة. وقال: “سلفاكير هو قلب المشكلة”، فيما هدّدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي قادة الجنوب بنفاد صبر الغرب على تلكؤ القادة الجنوبيين.
ترجمة: إنصاف العوض
صحيفة الصيحة