أقرت وزارة الصحة الاتحادية بأن هجرة الكوادر الصحية والاطباء ستظل تحدياً دائماً.
وقال وزير الصحة الاتحادي بحر ادريس ابو قردة، إن القطاع الصحي الذي كان اكثر القطاعات في الدولة تأثراً بالعقوبات الاقتصادية الامريكية، سيكون اكثرها استفادة من رفع تلك العقوبات .
واضاف ابو قردة في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر أمس، بوزارة الصحة الاتحادية، ان الوزارة لعبت دوراً مهما في الدبلوماسية التي أدت لرفع العقوبات من خلال مشاركاتها الدولية والاقليمية، واللقاءات التي عقدت مع المبعوثين الدوليين والامريكيين الذين زاروا البلاد .
وتابع وفقاً لـ (سونا) ان الوزارة بدأت في الاعداد لبرنامج للتواصل ووضع خارطة تعاون لصالح النظام الصحي في البلاد مع المؤسسات التي حرم منها السودان بسبب العقوبات، لزيادة الموارد والتدريب المتقدم ومكافحة الامراض الوبائية واستجلاب الاجهزة ذات التكنلوجيا العالية وقطع الغيار وتوفير الادوية.
وقال الوزير ان هجرة الكوادر الصحية والاطباء ستظل تحدياً دائماً، وزاد: لكن الوزارة وضعت خطة للتعامل معها وتقليل آثارها بتخريج كوادر لأنفسنا وغيرنا من الدول المحتاجة للكوادر الطبية السودانية، وبعقد اتفاقيات وترتيبات مع هذه الدول للتدريب والابتعاث تستفيد منها الكوادر الصحية والاطباء في الداخل وتحفظ في نفس الوقت حقوق الكوادر المهاجرة في الخارج وتحسن من أوضاعهم.
صحيفة الجريدة
-
-
-
-
-
-
-
-
