مشار يرفض مجدداً مقابلة لجنة الحوار .سلفاكير يرحب بمؤتمر إيقاد لتنشيط اتفاق السلام

عقد وفد وزراء خارجية دول «إيقاد» أمس اجتماعاً مع رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت في العاصمة جوبا ، وبحث اللقاء نتائج المشاورات مع الفصائل الجنوبية توطئة لعقد ملتقى تنشيط اتفاق سلام جنوب السودان في أديس أبابا الشهر الجاري .
و رحب سلفاكير بالجهود التي تبذلها الإيقاد لتحقيق السلام في جنوب السودان .
وأكد وزير الخارجية عضو وفد الايقاد بروفيسور إبراهيم غندور ، مواصلة السودان لجهوده ودوره لاحياء عملية السلام في جنوب السودان في إطار مبادرة منظمة الإيقاد.
وكان الوفد الذي وصل أمس جوبا ، اجتمع بأعضاء من حكومة دولة الجنوب ، وناقشوا الجهود المبذولة والتحضيرات والمشاورات الجارية لعقد ملتقى تنشيط اتفاق السلام ورؤية الحكومة حيال الملتقى.
وضم الوفد بجانب غندور كلا من وزراء خارجية اثيوبيا، يوغندا ، كينيا، ووزير الدولة بالخارجية الجيبوتية، ووزير الدولة بالخارجية الصومالية ، والمبعوث الخاص للايقاد لجنوب السودان، ورئيس المفوضية المشتركة للمراقبة والتقييم JMEC . فيستوس موقاي.
ومن جانبه أصدر وفد اللجنة التوجيهية للحوار الوطني في جنوب السودان بيانا عبر فيه عن أسفه لفشله للمرة الثانية في لقاء زعيم المعارضة الرئيسي نائب الرئيس السابق رياك مشار في جنوب أفريقيا.
وقال الوفد في بيان أصدره أمس الأول إنه لم يلتق بمشار بالرغم من الطلب الذي قدمه نائب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا. وأضاف «للأسف تلقينا كلمة من مكتب نائب الرئيس رامافوزا أن د.مشار رفض مرة أخرى طلبنا لمقابلته. وعلى الرغم من هذا فإننا نتمنى من خلال هذا البيان أن نطمئن شعبنا أن أبواب الحوار الوطني لا تزال مفتوحة للدكتور مشار ولأي زعيم سياسي وعسكري في جنوب السودان لديه وجهة نظر قد تعزز عملية الحوار المؤدي الى السلام والأمن والمصالحة والوحدة الوطنية لجميع شعب جمهورية جنوب السودان».
وأكد عدد من المعارضين المتحالفين مع مشار أن زعيمهم رفض الطلب بالفعل، مشيرين إلى عدم مصداقية العملية وعدم نزاهة الجماعة التي تسعى لمقابلته.
من جانبه قال مسؤول رفيع المستوى في المعارضة المسلحة غابرييل لام دوب «لقد قلنا مرارا وتكرارا إن الحوار مهم لكنه ليس الأولوية في الوضع الراهن. لا يمكن أن يكون هناك قتال مستمر من جانب الحكومة وتسعى في نفس الوقت إلى إجراء حوار. لا يمكن إجراء حوار مع من يرتكب الفظائع.. إن المواطنين في مخيمات النازحين والبعض الآخر هربوا من البلاد إلى البلدان المجاورة، لكن الحكومة لا ترى ذلك أولوية».
وشكك وزير العمل والخدمة العامة السابق في مصداقية الفريق، قائلا «هذا هو الفريق الذي يذهب إلى سلفا كير كلما أراد السفر إلى أي مكان لهذا الحوار المزعوم حتى يتم إعطاء التعليمات، فماذا تتوقعون من هؤلاء الناس.. إن الخطاب عن استقلال تلك اللجنة في وسائل الإعلام هو مجرد كذب».

الصحافة.

Exit mobile version