الذي حدث يوم الجمعة في اليونسكو يشير إلى مسألة أنا مقتنع بها من زمان للسياسة المصرية ( العامة ) وجهان
الأول عندما تحتاج إليك تغازلك باسم العروبة
و الثاني عندما تحتاج إليها تبلغك أنها لن تدعمك إلا لو كنت تدعم مصالحها
هذه سياسة مصر منذ وقعت الإتفاق اللعين في كامب ديفيد
طبعا سياسة مصر كانت مختلفة زمن عبدالناصر و حتى زمن السادات و من قبلهما الملك فاروق و لذلك مصر تقزمت و لم تعد الدولة القائدة و فقدت مقعد القيادة لصالح السعودية أولا و للإمارات و قطر ثانيا
نلاحظ السياسة السعودية و رغم خلافي الجذري معها واضحة جدا
السعودية تدعم أصدقائها و بقوة و تعتبر مصالحهم مصالحها و أعدائهم أعدائها
لدرجة أنها أرسلت جيش لليمن لدعم أصدقائها هناك و ضغطت بكل قوة لرفع العقوبات عن السودان و من قبل ضغطت على الإدارة الأمريكية للإعتراف بنظام 3 يوليو 2013
المواقف السعودية نفس موقف مصر ( الناصرية ) القديم و موقف أردوغان في الأزمة ( الخليجبة ) الأخيرة
لذلك السعودية معها حق تبقى زعيمة المنطقة 🙂
هو أنتم عايزين تأخذوا زعامة المنطقة بدون أن تدفعوا الثمن يا أشقائنا في شمال الوادي
بقلم
وائل علي