في نيويورك لافرق بين المطاعم والبارات يمكنك تناول طعامك في بار وتناول شرابك في مطعم

نصبوا له المشانق قبل المحاكمات، ادانوه بافادات بودقاردات، أساءوا إلى أهله واخوته دون ذنب جنوه، فعلوا ذلك تدفعهم شهوة الكيد والانتقام من سمعة الحكومة وإفساد فرحتها برفع العقوبات.
القصة لا تخلو من شبهات واضطراب . مصدر الرواية الأحادية صحفي فضائحي معروف بنيويورك بوست ماك جايقر.
في رقصة الهياج وحفل الشواء

لم يسأل احد من هو مارك و أين الضحية، الفتاة المتحرش بها؟! لم تظهر لها صورة ولم تسجل لها إفادات بمحاضر الشرطة.

ولم تقم كاميرات المراقبة بتسجيل الواقعة وليس هنالك شهود.
لا يوجد دليل واحد غير ادعاءات البودي قاردات ،ولم ترد اي افادة
بأنه كان في حالة سكر.
في نيويورك لافرق بين المطاعم والبارات كما في كثير من الدول الغربية يمكنك تناول طعامك في بار وتناول شرابك في مطعم.
إذا كان هذا هو الجاني فأين الضحية؟!!!!!
السؤال المهم، من الذي قام بفبركت تقرير بخصوص احتجاج UN WATCH علي ترشيح الرجل في منصب نائب رئيس اللجنة المعنية بمراقبة الامم المتحدة التسجيل ليس له اي علاقة بالحدث فمستر ( هيليل نوير) رفع هذا الاحتجاج في شهر مايو الماضي اثناء ترشيح السودان … يحتج فيه علي اضافة دول كالسعودية والسودان لأن الرئيس البشير مطلوب من قبل الجنائية الدولية.
في الأمر نظر وفي الرواية ثغرات وبالقصة رائحة المؤامرة .
لا تصفوا حساباتكم مع الحكومة على حساب سمعة شاب عرف بالتميز وحسن الخلق وينتمي لأسرة كريمة ليس لها ذنب سوى أن ابنها أصبح في مضمار العمل العام فتناوشته السهام السامة وخاض في سمعته كل هماز ولماز ومشاء بنميم.

بقلم /محمد رحمة الله الحسين

المنقول الثاني:?
جاء تحت عنوان
بعيدا عن الضوضاء. وبهدوء وبعيدا عن الانفعال هناك قراءة متواضعة حول موضوع الدبلوماسي المتهم بالتحرش وهي ان إمساك هذا الدبلوماسي بملف المنظمات الطوعية كنائب لرئيس اللجنة وممثل عن الكتلة الافريقية.. سوف يحرم المنظمات التي تسترزق من قضية دارفور وغيرها من ان تصول وتجول في منصة دولية هامة كالامم المتحدة.. لذلك فقد دبرت له هذه المكيدة الرخيصة الغبية في ليل بهيم الكل يعلم ان الحصانة الدبلوماسية ليست مطلقة .. واتفاقية فيينا المواد من 29لي 32 قصرت الحصانة الدبلوماسية في الحق العام وليس الخاص وفقط اثناء تادية الدبلوماسي لعمله المقصود هو ان الامريكان اذا كان الدبلوماسي فعلا مذنب ماكانوا ليتركونه.. وهم قوم نزعوا الحصانة عن كلينتون في قضية تحرش وحنث بقسم..والكل يعلم ذلك.. يتضح جليا ان التهمة تم تدبيرها فقط لخلق اثر اعلامي وليس قانوني.. ومن ثم الاستفادة منه لتحقيق ثلاثة اشياء الاول اقصاء هذا الدبلوماسي المعروفة عنه شخصيته العنيدة من ملف المنظمات الطوعية ثانيا خلق بلبلة وراي عام سالب لدي الشعب حول الحكومة وملئه بالاحباط وتفريغ وتنفيث الانتصار الدبلوماسي الحكومي بشان العقوبات من محتواه.. ثالثا تأليب الراي العام الامريكي ليضغط الحكومة الامريكية فتتعنت في مفاوضات ازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب..
اجمالا .. اكثر مايسوء الشخص هو ان الاتهام كان الثانية صباحا وفي أقل من خمسة ساعات أصدر الرأى العام رائيا بشان الحدث.. وتسابقت الوسائط واصحاب الغرض ليشفوا غليلهم من الحكومة ومن الخارجية ومن الدبلوماسيين ..
يعرف الكاوبوي في الخلاء الامريكي ان تهمة التحرش ليس معها حصانة.. كما وان اميركا لاتخلو زاوية فيها او جحر ضب من كاميرا فاين التسجيل الذي يثبت هذه الواقعة..واخيرا يتسائل حسنو الظن في السيئين ولماذا يدخل الدبلوماسي الى بار في الاساس.. ولا يعلم هؤلاء ان العالم ليس السودان.. وان المطعم والديسكو والبار هو ذات المكان.. وان غالبية عمل الدبلوماسيين يكون في الخارج اخيرا لا تضعف الثقة بالله ابدا ونثق ان الله متمم نوره ولو كره اصحاب الغرض..

Exit mobile version