قال وزير الدولة بوزارة الإعلام، ياسر يوسف، إن الدولة وضعت خُططاً تنموية لمعالجة الأوضاع في الولايات الأكثر تأثراً بالحرب. مؤكداً استمرار مساعي الحكومة لجمع السلاح، من أجل استدامة الاستقرار والسلام في كل ولايات البلاد.
من جهته دعا والي وسط دارفور، الشرتاي جعفر عبدالحكم، الحركات المسلحة للعودة من أجل السلام والمشاركة في العملية السياسية. وأكد خلال لقاء جماهيري بمحلية قولو بجبل مرة، الجمعة، عدم تهاون الدولة في جمع السلاح الذي قال إنه أصبح أكبر المهدِّدات الأمنية.
وجدَّد التزام حكومة الولاية بالسعي لإنشاء شبكات طرق في جميع أنحاء ولاية وسط دارفور وفي محليات جبل مرة خاصة، لما لها من إمكانات زراعية وسياحية تمكّنها من دعم الاقتصاد المحلي والقومي.
وأشاد عبدالحكم باتفاقية “كورون” للسلام التي وُقعت مع فصائل من الحركات المسلحة، والتي أسهمت في عملية الاستقرار والسلام.
شبكة الشروق