1- أعجب لأمر أولئك المدمنين على (الخمر).. الحيارى في أزقة الخرطوم وحانات أمريكا وأوربا الذين جعلوا من خطيئة ذلك الدبلوماسي الشاب، مهرجاناً للتشفي من الإسلاميين بل وفرصة لهم وملة الملاحدة والعلمانيين للطعن في الإسلام ذاته، دعك من الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني وحكومته.
صعدوا على المنصات عبر الأسافير وبعض صحافة الخرطوم ليحدثوننا عن القيم والمُثل والأخلاق، بينما الأخلاق براء منهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
هؤلاء السفلة معاقرو (المرايس) وزبائن بارات مدن الفرنجة من “نيويورك” إلى “أمستردام”.. الأعضاء الدائمون في أندية الليل في “كمبالا” و”نيروبي” و”أديس” لا يحق لهم أن يتحدثوا أو يكتبوا عندما تكون القضية أخلاقية، ينبغي أن يصمتوا ويتواروا خجلاً.
مالكم أنتم والأخلاق.. وهل يستنكر أمثالكم مثل هذه السقطات وأنتم غارقون في أوحالها هنا وهناك.. ليلاً ونهاراً.
أنزلوا من هذه المنابر.. فهي لا تناسبكم أبداً.
وقد أحسنت الخارجية صنعاً فاستدعت موظفها سريعاً إلى الخرطوم وشكلت له لجنة تحقيق وهي التي ستتخذ القرار المناسب.
2
ألقت شرطة أمن المجتمع قبل أيام القبض على رجل أعمال متهم بارتكاب الفواحش مع فتيات صغيرات السن، وقد اعتاد هتك أعراض (الأبكار) أقل من سن العشرين منذ سنوات عديدة حسب رصد شرطة أمن المجتمع!!
الخطير في الأمر أن المتهم الذي تم إطلاق سراحه بالضمانة، قد فرَّ إلى خارج البلاد قبل موعد المحكمة، فأسقط في أيدي الفريق الذي سعى وراقب واجتهد حتى ضبط الجاني هاتك الأعراض متلبساً!!
كيف هرب هذا المجرم وكيف يريد الدفاع استئناف البلاغ قبل بداية جلسات المحاكمة ؟
عرض المتهم رشوة بلغت (مليار جنيه) لشرطة أمن المجتمع غير أنهم رفضوا وتمسكوا بالقانون، بل وقيدوا ضده بلاغاً آخر بالرشوة. لهم التحية والتقدير.
كيف هرب هذا الرجل وكيف ستسير القضية؟
العدالة أمام امتحان جديد.
جمعة مباركة..
الهندي عز الدين
المجهر