لم يكن من السهولة بمكان اقناع المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات السوداني السابق الفريق أول مهندس صلاح عبد الله قوش بالحديث والتعليق على الاحداث السياسية التي فرضت نفسها على واجهة المشهد السوداني،
والتي من أبرزها خطاب رئيس الجمهورية في المجلس الوطني، ثم رفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد، اضف الى ذلك الخلافات والانشقاقات التي طالت الحركة الشعبية قطاع الشمال والكثير من المحاور. فالرجل نادر الظهور اعلامياً، وهو ما يجعل اطلالته مختلفة، والحوار معه يجعلك توقن بأنك أمام رجل استثنائي يفصل في الإجابات كيفما يشاء عبر سرد مرتب لكل ما طرح عليه بمزيج من الواقعية والدبلوماسية والقراءة التحليلية لراهن الأحداث. (الإنتباهة) أخرجت الرجل المثير للجدل من صمته في حوار مثير ينشر في المساحة التالية.
> مرحبا بك؟
بداية نريد أن نعرف رأيك في خطاب رئيس الجمهورية في المجلس الوطني؟
على ذكر الإصلاح كيف نحقق خطوات في هذا المجال؟
ماذا عن الإصلاح؟
هل تتحدث عن تنظيم صفوف المؤتمر الوطني؟
البعض يتهم المجلس الوطني بأنه مجرد أداة في يد الحكومة ولا دور رقابي قوي له تجاه مصالح الناس؟
ما تعليقك على قرار رفع العقوبات الاقتصادية؟
هل كانت لكم خطوات في هذا المنحى إبان رئاستكم للجهاز؟
كيف يمكن ادارة الملفات مع امريكا برؤية استراتيجية؟
وعلى المستوى الفكري والنظري كيف ندير هذه الملفات؟
قراءة لمستقبل السودان ما بعد رفع العقوبات؟
ما هي الخطوات التي يمكن أن تخرجنا من قائمة الإرهاب؟
هل تؤيد التطبيع مع اسرائيل؟
كيف تقرأ ما يدور في الحركة الشعبية قطاع الشمال؟
لماذا لم تقل هذه الأفكار إبان رئاستك للجهاز؟ وأين أنت؟ وهل أنت موجود داخل الحزب الحاكم أم تركته؟
-
-
-
-
-
-
-
-
