أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يبدو أنه كان يضع في ذهنه كوريا الشمالية عندما وصف اجتماعا للقادة العسكريين في الأسبوع الماضي بأنه ”هدوء يسبق العاصفة“.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يلقي خطابا في هاريسبورج في بنسلفانيا يوم الأربعاء. تصوير: جوشوا روبرتس – رويترز
وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية يوم الأربعاء سئل ترامب عما كان يقصده بتلك العبارة الغامضة والتي زادت المخاوف من اقتراب الولايات المتحدة وكوريا الشمالية من الحرب.
وقال ترامب ردا على السؤال ”لا يمكن أن نسمح لهذا بأن يستمر. لا يمكننا ذلك“ مضيفا أن الصين ساعدت جيدا في الوضع. وقال ”لقد قطعوا الخدمات المصرفية لكوريا الشمالية“.
كان ترامب قد أدلى بالتصريح ”هدوء يسبق العاصفة“ خلال التقاط صور قبل تناول العشاء مع قادة عسكريين أمريكيين وزوجاتهم في الخامس من أكتوبر تشرين الأول. جاء العشاء عقب اجتماع بحث فيه ترامب والقادة العسكريون قضايا إيران وكوريا الشمالية وأفغانستان وقتال تنظيم الدولة الإسلامية.
ووصف ترامب يوم الأربعاء اتفاقا دبلوماسيا مع كوريا الشمالية جرى التوصل إليه خلال عهد الرئيس السابق بيل كلينتون بأنه فاشل.
وقال ”قبل أن يجف الحبر على العقد كانوا قد استأنفوا العمل مجددا بالفعل على الصواريخ.. و(السلاح) النووي“.
وأضاف ”لا يمكن أن نسمح بحدوث هذا. كان ينبغي الاعتناء بهذا منذ فترة طويلة“.
رويترز