وصف المكتب القيادي للمؤتمر الوطني قرار الإدارة الأمريكية القاضي برفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد بانه خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح لتحسين علاقات السودان علي المستوي السياسي والاقتصادي .
وأكد المكتب قي اجتماعه الأربعاء برئاسه المشير البشير رئيس الجمهوريه رئيس المؤتمر الوطني ان القرار ستكون له آثاره السياسية والاقتصادية في المستقبل .
واوضح المكتب القيادي للحزب الحاكم وفقا لنائب الرئيس للشئون الحزبية المهندس إبراهيم محمود ان القرار بداية لمشوار لاستمرار الاتصال بالولايات المتحدة والدول الاخري حتي يتم حذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية الإرهاب واعفاء الديون واستمرار النقاش حول القرارات التي تكبل الاقتصاد السوداني .
وتقدم المكتب القيادي الوطني بالشكر وكامل التقدير لكل الدول الشقيقة علي المستويين العربي والافريقي التي كانت وراء هذا الإنجاز ، كما امتد شكر واشادة المكتب بقيادة الاتحاد الافريقي والبرلمان الافريقي وشمل قيادات الدولة ابتداءا من السيد رئيس الجمهوريه الحزب لقيادته عمل دؤوب مع قادة الدول .
كما اشاد المكتب بقيادات الدولة علي مستوي مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والمجلس الوطني والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، كما اشاد بوقفة الشعب السوداني وصبره طوال فترة الحصار وتفجيره للطاقات خلال فترة الحصار.
وأضاف محمود ان المكتب القيادي ناقش باستفاضة كل الإجراءات الاقتصادية والسياسية المطلوبة للمرحلة القادمة وامن عليها ، مشيرا إلي انها تمثل مرحلة الوفاق الوطني وتحسين العلاقات الخارجية وبناء علاقات علي المستويين الإقليمي والعالمي .
سونا