قمر اصطناعي ياباني جديد… هل يقوم بمهمة تدمير صواريخ كوريا الشمالية؟

تهدف اليابان من خلال قمر صناعي جديد لتحقيق قفزةٍ تكنولوجيّة للمساعدة على الحفاظ على السيارات ذاتية القيادة في ممراتها السريعة، والطائرات بدون طيار لتوصيل الطلبات والأهداف ثقيلة الحجم، وحتى تدمير صواريخ كوريا الشماليّة، بحسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وسيسمح القمر الصناعي لتحديد المواقع الجغرافية، الرابع من نوعه، للبلاد، في البدء في نسختها الخاصة من نظام تحديد المواقع العالمي الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة في نيسان/ أبريل، وهي شبكة ستغطي اليابان والمنطقة المحيطة بها.
وأعلن مسؤولون في محطة الفضاء جنوب البلاد نجاح عمليّة إطلاق القمر بعد 30 دقيقة على انطلاقه.

وسيعمل النظام الجديد، الذي يعمل حالياً بالتنسيق مع النظام الأميركي حتى يمكن أن يقف بمفرده في غضون سنوات قليلة – على توفير دقة الموقع على بعد بضعة سنتيمترات، بالمقارنة مع بضعة أمتار لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

وتقول اليابان إن الخدمة تهدف إلى توفير بيانات أفضل للموقع للمستخدمين التجاريين. وبموجب نظامها الجديد، ستتحرك الأقمار الصناعية ذات الموقع الجغرافي مباشرة فوق اليابان، وتحلّ المشكلة في المناطق الحضرية الكثيفة في البلاد من إعاقة إشارات نظام تحديد المواقع العالمي الموجودة بسبب المباني العالية.

وفيما أصبح نظام تحديد المواقع العالمي مدخلاً بعمق في اقتصادات كثير من البلدان، لأغراض كتتبع شاحنات التوصيل، فإن بلدان ومناطق أخرى تعمل على تطوير نظمها الجغرافية الخاصة بها.

وبدأ نظام أوروبي جديد في نهاية العام الماضي. وبعد إطلاق القمر الصناعي الأخير العام الماضي، تتوقع الهند أن يصبح نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية الخاص بها جاهزاً للعمل في عام 2018. وتتوقع الصين أن يبدأ نظامها الخاص في عام 2020.

وسيوفر النظام الياباني، ونظام المقر الصناعي بيانات الموقع الجغرافي بشكلٍ أكثر دقة للجميع.

وسيعمل النظام الياباني بالتزامن مع شبكة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ولكن يمكن تشغيله بشكل مستقل عندما يصل إلى سبعة أقمار صناعية في حوالي عام 2023. وقد تكون إحدى أهم الفوائد في تطوير السيارات ذاتية القيادة، بحسب “وول ستريت جورنال”.
(العربي الجديد)

Exit mobile version