قال وزير الخارجية، البروفيسر إبراهيم غندور، إن قضية مثلث حلايب ستظل قضية مفتاحية لانطلاق العلاقات الثنائية مع مصر، وأضاف: “نقول للأشقاء في مصر لابد من حل القضية إما بالحوار وإما بالتحكيم الدولي”.
وقال غندور في تصريح صحفي أمس، إن جهات كثيرة في مصر لا تريد لهذه العلاقة أن تنطلق، وربما أيضاً جهات داخل السودان وجهات خارجية لا تريد لهذه العلاقة أن تنطلق، وأكد حرص السودان على علاقات جدية مع مصر باعتبار أن العلاقة بين البلدين لا فكاك منها.
وأضاف: “من ينظر لمصالح السودان ومصالح مصر يتأكد أن هذه العلاقة يجب أن نحرص عليها جميعاً”. وتابع: “مصر القوية لن تكون إلا بالسودان القوي، والسودان القوي لن يكون إلا بمصر القوية”، وشدد على أن ذلك لا يعني ترك السودان حقوقه، وأكد أن الحكومة تُتابعها بالصورة القانونية مع مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.
من جهة أخرى أكد وزير الخارجية البروفيسر إبراهيم غندور سعي السودان المتواصل لإنجاح جهود الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق افريقيا”الإيقاد” الرامية لتحقيق السلام في دولة جنوب السودان، وإيقاف الحرب ومعالجة الأوضاع الإنسانية.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير قريب الله الخضر في تصريحات صحفية أمس، أن غندور، التقى الممثل المشترك للأمين العام للأمم المتحدة للسودان ودولة جنوب السودان نيكولاس هايسوم، وقال إن اللقاء ناقش الجهود التي تضطلع بها منظمة الإيقاد لإحياء عملية السلام في دولة الجنوب وإيقاف الحرب ومعالجة الأوضاع الإنسانية.
وأكد غندور على حرص السودان وسعيه المتصل للعمل على إنجاح جهود الإيقاد الرامية إلى تحقيق السلام في دولة الجنوب.
وفي سياق مُتصل التقى غندور المبعوث السويدي الخاص بالقرن الأفريقي السفير أوربان أندرسون، وناقش الاجتماع دعم الجهود الجارية لإحلال السلام في جنوب السودان، بالإضافة إلى تمتين سبل التعاون بين البلدين في القضايا التي تهم القرن الأفريقي.
من جانبه أكد أوربان اهتمام السويد بالاستقرار والنمو في القرن الأفريقي ووعد بالعمل من أجل تقريب وجهات النظر بين دول المنطقة.
الخرطوم: محمد جادين
صحيفة الصيحة