سلَّمت جمعية الأخوة السودانية السعودية مذكرة احتجاج شديدة اللهجة لمقر الأمم المتحدة بالخرطوم شارع الجامعة نهار اليوم الثلاثاء ، على خلفية التقرير الصادر من الأمم المتحدة بإدانة تحالف إعادة الشرعية في اليمن ورميه زوراً بانتهاك حقوق الإنسان والتسبب في مقتل أطفال .
وطالبت المذكرة التي أعدتها جمعية الأخوة السودانية السعودية ومجلس الصداقة الشعبية العالمية والجالية اليمنية ، طالبت الأمم المتحدة بالتراجع والعدول عن هذا القرار الذي عدَّته متحاملاً على تحالف يدعم الشرعية والاستقرار في مواجهة جماعة الحوثي التي تبث الرعب وتقتل الأبرياء على حد قولهم .
البرلماني مصطفى مكي العوض لفت في كلمته إلى استناد الأمم المتحدة لمعلومات غير صحيحة وظلم للمملكة العربية السعودية ودول التحالف ، مشيراً إلى أن التحالف هدف أول ماهدف لإعادة الشرعية ودعم الشعب اليمني في مواجهة جماعة الحوثي الإرهابية التي احتلت العاصمة اليمنية بدعم من قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح وتعمل لنسف الاستقرار في المنطقة . وامتدح مصطفى المملكة العربية السعودية ووصفها بأنها راعية العمل الإنساني الأولى في العالم وماتقوم به في هذا الصدد من دور متعاظم تعجز عنه منظمات الأمم المتحدة نفسها ، وجدد المطالبة للأمم المتحدة بالتراجع عن التقرير الذي وصفه بالمتحامل وغير الدقيق . وشن هجوماً على ازدواجية المعايير لدى المؤسسات الدولية . وقال كان أحرى بها إدانة تمرد الحوثي وما ارتكبه ويرتكبه من جرائم . من جهته قال توفيق الجبري ممثل الجالية اليمنية بالسودان إنهم أصيبوا بخيبة أمل إزاء هذا التقرير الذي تجاهل أفعال عصابة الحوثي وصالح المخلوع التي تزرع الألغام وتقتل الأطفال . وفي الأثناء طالب ياسر الجميعابي رئيس جمعية الأخوة السودانية السعودية الأمم المتحدة الإشادة بالتحالف الذي يعمل على إعادة الشرعية في اليمن وليس الإدانة الظالمة ، وقال إن السعودية تدعم حقوق الأطفال والتعليم والصحة وتعمل على دعم المياه في كل العالم وليس اليمن وحدها .
يذكر أن المسيرة السلمية انتظمت في جماعات تحمل لافتات تدين جرائم الحوثيين وتندد بالصمت الدولي على ماترتكبه جماعة الحوثي والرئيس السابق المخلوع علي عبد الله صالح وتحمل صوراً للرئيس البشير والملك سلمان والرئيس عبده ربه منصور هادي خرجت المسيرة راجلة تتبعها سيارات وميكرفونات وهتافات وهم يرددون (شكرا شكرا يابشير . شكرا شكرا يا سلمان) و (دم عربي واحد مصير عربي واحد) .
الخرطوم : عمر عبد السيد