ألقى المسئولون في مؤسسة الشلل الدماغى في فرنسا الضوء على هذا الخلل، الذي يصيب مولودًا من بين كل 550 مولودًا في فرنسا، وذلك بواقع مولود كل 6 ساعات، إلى جانب نحو 125 شخصًا بالغ في فرنسا و17 مليون شخص حول العالم.
جاء ذلك خلال المؤتمر السنوى لمرض الشلل الدماغي، والذي عقد مؤخرا في فرنسا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشلل الدماغي، الذي يعد السبب الأول للإعاقة الحركية بين الأطفال.
وأوضح المسئولون في المؤسسة أن هذا الخلل يصيب المخ أثناء تكوينه في مراحله الأولى، ليؤدي إلى اضطراب في القدرات الإدراكية والحركية، وفى اللغة، والتعليم، والقراءة، إلى جانب صعوبة في تحريك المفاصل وأيضا أزمات صرع.
وأشار المسئولون إلى الاستعانة بالأشعة الإلكترونية والرنين المغناطيسى للكشف عن 60% من الحالات وتحديد طرق الوقاية من فرص الإصابة بالشلل الدماغي، إلا أن الأبحاث لا تزال في مراحلها الأولى لمعرفة المزيد عن أسباب هذا المرض وفرص تطوير علاج مبكر له.
بوابة فيتو