أقر المؤتمر الوطني، بوجود مخاوف سابقة من إعادة السودان الى البند الرابع في مجال حقوق الإنسان.
وقال نائب أمين الشؤون العدلية بالحزب الشيخ النذير الطيب في الورقة التي قدمها في ملتقى الإعلام الأول الذي نظمه إتحاد طلاب جامعة النيلين بالجامعة أمس، (جلسنا مع مقرر حقوق الإنسان وسألنا أسئلة كثيرة وأجبنا عليها وكنا متخوفين من إعادتنا للبند الرابع)، وأضاف (لكن حقوق الإنسان أصبحت آلية من آليات الحكم الإمبريالية)، واعتبر أن انفراج العلاقات بين السودان وأمريكا يعني أنه لم يعد يشكل تهديداً أو خطراً على أمريكا.
واعتبر النذير أن انخفاض سعر الدولار عقب رفع الحظر الأمريكي تم بسبب الصدمة، ونبه في الوقت ذاته الى أن انخفاض الدولار يتطلب معطيات حقيقية ويمكن أن يحدث نتيجة حالة نفسية تصيب السوق، واضاف (نحن لانريد تلك الصدمة ان تنتهي ولابد من استباق ذلك بإجراءات إقتصادية سريعة حتى لا يفيق السوق الأسود من صدمته).
وتوقع نائب أمين الشؤون العدلية بالوطني أن تتم الاستفادة من القروض التي سيفرج عنها بعد رفع الحظر، ونوه الى أن تلك القروض ستؤدي الى توفير العملات الصعبة للمستوردين بالسعر الرسمي حتى لا يلجأون للسوق الأسود، مما ينعكس إيجاباً على أسعار السلع، بالاضافة الى أن السودان سيستفيد من اتفاقية الهيبك في إعفاء ديونه التي تبلغ 47 مليار دولار، باعتبار أن أمريكا هي التي تتحكم في الاتفاقيات الدولية.
وأردف (رضاء أمريكا سيفتح كل أبواب الاقتصاد العالمي، وسننال كل استحقاقاتنا)، وأشار الى وجود حقل بترول بالأبيض يحتاج الى تقنية أمريكية لاستخراجه.
ولم يستبعد نائب أمين الشؤون العدلية بالوطني إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقال (هناك الكثير من البشريات لأن السياسة الأمريكية مصدرها مطبخ واحد وبيوت خبرة محددة)، وأبان أن نوفمبر القادم سيشهد الاعلان عن القائمة الجديدة للدول الراعية للإرهاب.
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة