قروبات سودانية تتعرض لأكبر عملية نصب الكتروني، أستغِلت فيها عاطفة الفتيات !!

مجهولون يستغلون ( حنان وعاطفة ) الفتيات السودانيات ويفبركون مسلسل لموت مهندس سوداني اسمه محمد “مستر حنظلة” بمرض السرطان ويجمعون تبرعات بملايين الجنيهات من أكبر القروبات السودانية على الفيس بك
وفي الأخير تطلع صور المرحوم المزعوم صور لمصور مصري على قيد الحياة يدعى طارق وهو لم يصب بأي مرض وليس له علاقة بما نشر وتم استغلال وسامته للايقاع بالضحايا الممتلئات بالحنان والعاطفة والدموع .
بدأت القصة منذ اسابيع بظهور حساب لشخص يدعى محمد “مستر حنظلة ” على معظم القروبات السودانية الكبيرة يطلب الدعاء لانه سيقوم بأجراء عمليه جراحية وانه متوتر من القيام بها لأن امه واخته يعتمدون عليه بعد وفاة والده ولكنه مصر ان يقاتل المرض وينتصر اثار ذلك المنشور موجه من التعاطف وسط الفتيات ليتفاجأو بعد ايام عبر حساب أحد الفتيات التي تدعي انها خطيبت حنظلة بنشر خبر وفاته بعد العمليه في كل القروبات لتتحول بعدها القروبات الى صيوان عزاء كبير وتزرف الدموع على رحيل الفتى الوجيه حنظلة وتم وضع صورته كصورة رسمية في معظم القروبات واستبدل مجموعة كبيرة من البنات صورة البروفايل لديهم بصورة حنظلة ومن هنا بدأت احداث الجزء الثاني من المسلسل حيث قامة الفتاة ومعها اشخاص بنشر محادثات واتساب مفبركة لهم مع المرحوم في أخر ايامه ليكسبو تعاطف اكبر قدر من الناس كان مضمون الرسائل يثير العواطف ويحكي مأساته مع المرض وخوفه على اخته وامه لو حدث لهو مكروه وفعلا تأثر عدد كبير بالقصة وانتشرت فديوهات بث مباشر لفتيات يبكين رحيل حنظله الوجيه مع انهم لا يعرفونه

واستمرت من تدعي انها خطيبته في النواح والبكاء عليه في كل القروبات ونشر محادثاته المفبركه معها وهي لا تدري ماذا تفعل لتصبر نفسها واهله وأنها لا تريد بحزنها ان تعذبه في قبره واقترح عليها البعض التصدق بأسمه في عمل الخير
ومن هنا بدأت الحلقة الثالثة والأخيره حيث قام مجموعه من من ادعو انهم اصحابه ونشرو محادثات معه بأنزال ارقام هواتف وحسابات بنكية داخل السودان وخارجه للتبرع لصالح عمل مشروع خيري كصدقة جاريه على روح المرحوم حنظله وايضا من أجل مساعدة امه الحزينة واخته لتكمل دراستها وانتشرة حملة التبرع كالنار في الهشيم في كل صفحات الفيس وقروبات الواتس كم تم عمل مجموعة بأسمه على الفيس بك تضم مئات الألاف من الاعضاء لتنظيم عملية التبرعات ووصلني ان هناك تبرعات قد تم جمعها بواسطة فتياة متعاطفات مع القصة من داخل أحدى الجامعات السودانية الشهيرة حيث يقدر عدد الاموال المجموعة بملايين الجنيهات جمعت من الجاهلات الباكيات المتعاطفات مع قصة حنظلة الوجية
ليتفاجأ الجميع بظهور المصري صاحب الصور مستنكرا خبر وفاته في القروبات السودانية وليكملن بعد ظهوره البكاء على اموالهم الضاعت ودموعهم التي جفت في الوهم .

تحقيق : د. قعقاع تبيدي

Exit mobile version