طالب الصندوق القومي للتأمين الصحي بزيادة الاشتراك الشهري في التأمين الصحي لأكثر من 40 جنيهاً أسوة بدولة ألمانيا التي تخصم 14% من المرتب للتأمين، وشكا الصندوق من قلة الاشتراك الشهري للمواطنين داخل مظلة التأمين الصحي ما أثر سلباً على الخدمات التي يقدمها للمرضى في وقت حمل فيه الأطباء انتشار ظاهرة الدواء خارج مظلة التأمين لجهة أنهم يكتبون الاسم التجاري للأدوية بدلاً من الاسم العلمي مما يدل على إمكانية تعمد الطبيب الترويج للأدوية لشركات معينة
وقال مدير الإدارة العامة للخدمات الصحية بالصندوق القومي للتأمين المغيرة الأمين جاد لدى مخاطبته ندوة إضاءات حول التأمين الصحي التي نظمها منتدى الساحة الخضراء الأسبوعي بالتعاون مع جمعية حماية المستهلك والصندوق القومي للتأمين الصحي مساء أمس أن مسؤولية الصندوق توجيه الأطباء بكتابة الاسم العلمي للدواء، ولفت إلى أن عدد المواطنين تحت مظلة التأمين بلغ 22 مليوناً يتلقون الخدمة في أكثر من 3000 موقع في جميع أنحاء البلاد، ونفى وجود ديون أو عجز للصندوق، بيد أنه شكا من ضعف الاشتراك الشهري، وقال إن الأدوية الداخلة في التأمين فاقت 650 دواء بالاسم العلمي. وكشف عن الشروع في وضع لوائح وتفعيل قوانين لإلزامية التأمين الصحي على السودانيين والأجانب المقيمين.
ومن جانبه طالب الدكتور إبراهيم عبد الحليم بالشفافية في أموال التأمين الصحي وتمليك المواطن المعلومات الكافية عن صرف تلك الأموال وأقر بصعوبة مجانية العلاج في الوقت الراهن لجهة أن أولويات الدول تغيرت عما كانت عليه في السابق.
وفي ذات السياق، قال ممثل التأمين الصحي بولاية الخرطوم إن ثقافة التأمين الصحي في السودان دون المستوى المطلوب، وشكا من عدم الالتزام بدفع اشتراكات التأمين من المواطنين، وطالب بإلزامية التأمين لزيادة الإيرادات والخدمات.
على صعيد متصل شكا المتحدث باسم شركات التأمين بالندوة محمود يوسف من الاستغلال الخاطئ لبطاقة التأمين من قبل كثير من المواطنين بسبب ضعف الوعي.
الخرطوم: إبتسام حسن
صحيفة الصيحة