امتدحت أميركا جهود السودان نحو التوصل لقرار رفع العقوبات الاقتصادية، قائلة إنها إيجابية، وأعلنت رغبتها في مواصلة الحوار مع الخرطوم للوصول إلى حل نهائي في بقية الملفات لتفضي لرفع اسم السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأكد القائم بالأعمال الأميركي في السودان ستيفن كوتيستي، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، أن بلاده ألغت العقوبات الاقتصادية التي كانت تفرضها على السودان اعترافاً منها بالإجراءات الإيجابية التي نفذتها حكومة السودان في الحفاظ على وقف الأعمال العدائية في مناطق النزاع في السودان، وتحسين المساعدات الإنسانية وإنهاء الأنشطة المزعزعة لاستقرار جنوب السودان والحفاظ على التعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب وتحسين الأمن الإقليمي.
وقال كوتيستي إن إنهاء العقوبات الاقتصادية سيسري اعتباراً من 12 أكتوبر 2017، مؤكداً أنه ما زالت هناك حاجة لمزيد من تحقيق السلام المستدام وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية، فضلاً عن أولويات الإدارة الأميركية الأخرى، بما في ذلك تحسين حقوق الإنسان في السودان والحريات الدينية وضمان التزام السودان الكامل بقرارات مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بكوريا الشمالية والأولويات الأمنية العالمية.
واستبعد حدوث أي انتكاسات في علاقة البلدين، لكنه أشار إلى أن واشنطن لديها أدوات حال حدوث أي تجاوز من قبل الخرطوم للمعالجة”.
واكد إن قرار رفع الحظر عن السودان فتح الباب أمام التعاملات البنكية والمصرفية، إضافة إلى إمكانية انسياب الاستثمارات بين البلدين.
شبكة الشروق