كاتب اثيوبي: خيرا مافعلت ياترامب ولكن القرار قد تاخر كثيرا ! ما السودان بالدولة الارهابية !

هذا الشعب المضياف يستحق التكريم وليس الحصار اخيرا انتصرت ايها السودان

حقيقة اثلج القرار الامريكي الاخير بخصوص رفع الحصار عن السودان قلوبنا وكان يجب ان يكون هذا منذ عدة اعوام ولكن الادارات الامريكية المتعاقبة كانت تتحامل على هذا البلد الذي عاني الامرين خلال تلك الفترة التي فرضت فيها الحصار ،توقفت العديدمن المؤسسات التي كانت لها صيت وعاني الشعب الامرين ولكنه ظل صامدا ولم يتزحزح يوما تجاه موقفه .

في ظل الحصار الاقتصادي الامريكي على السودان توقفت سودانير بل وانهارت تدريجيا وكذل حدث ذلك مع الخطوط البحرية السودانية تلك المؤسسات التي كانت لها صيت وسمعة جيدة عالميا ،ومعظم كبريات الشركات الدولية قاطعت السودان والذي عاني اولا واخيرا هو هذا الشعب المضياف الكريم الذي يستقبل كل الناس باريحية هذا البلد وشعبه الذي ظل وفيا للقضايا العربية من فلسطين وحتي العراق ومن حرب اكتوبر وحتي حروب اليمن دون ان ينحاز بل فضل ان يكون الى جوار اخوته العرب ورغم الحصار لم يتراجع وهو يدعم القضية الفلسطينية ويرفض التدخل الامريكي في العراق ولكن هنالك من خزله ولم ينادي برفع الحصار عنه .

السودان الذي كان يتوقع له ان يكون سلة غذاء العالم لما يمتلكه من اراضي زراعية شاسعة ومياه وفيرة عاني من الحروب والتدخلات بل ذاده الحصار معاناة بسبب مايسمي الارهاب والغريب في الامر ان الارهاب لايشبه هذا الشعب ابدا هذا الشعب ان اسئت له تجده مسامحا ومستقبلا للاجئين ومتقاسما زاده مع الضيف والغريب ومستقبل كل من ياتيه ايا كان .

حقيقة تاخر القرار جدا ايتها الحكومة الامريكية ! كان الاجدر ان يكون من قبل عدة اعوام فيمكن للسودان ان يكون وسيطا لحل كافة القضايا كما فعلها في السابق مابين ناصر والملك فيصل ويمكن ان يكون كما عهد اليه من خطط (سلة غذاء العالم ) عندما قرات لانتوني سلفستر كتاب السودان في عهد نميري النسخة العربية والتي ترجمها الدكتور مبارك بابكر الريح كنت اتمعن كل الحقائق التي كان يذكرها الكاتب عن السودان في تلك الفترة ومايملكه من خيرات وكان الكاتب يتوقع للسودان مستقبلا واعدا وهو يعكس كل مافيه من سياسات وثروات وجهود بذلت في تلك الفترة .

هذا المارد الاسمر يتوقع له مستقبلا واعدا في القارة الافريقية ومايحتاجه هو فرصة حقيقة للاستقرار و لامحالة فقريبا سيعود السودان بخيراته ودوره في المنطقة العربية والافريقية هذا البلد الذي يعتبر حلقة وصل بين العرب والافارقة .
واجه السودان حروب متواصله منذ الخمسينات ولكنه ظل صامدا حتي نيفاشا وانفصال الجنوب وصولا لجولات وصولات متعددة من المفاوضات الداخلية والخارجية وكل هذا لم يؤثر فيه بل كان الحصار الاقتصادي الاكثر ظلما على البلاد وشعبه .
نتمني ان ياتي هذا القرار على الجميع بردا وسلاما ويتحد الاخوة في ارض النيلين لبناء هذا البلد واعادته لسيرته الاولى وان يكون سلة غذاء العالم وحلقة وصل للعديد من الافارقة والعرب .
انطلق ايه المارد الاسمر الى الامام .

انور ابراهيم احمد (كاتب اثيوبي )
اثيوبيا -اديس اببا

Exit mobile version