عمر قرافي.. قناة الجزيرة ما بالها: لقد سقطت هذه القناة من نظري ولقد كنت أشك من قبل في سياستها تجاه السودان

جلست مساء الجمعة أمام قناة الجزيرة بعد أن ملأت جوالي رصيدا لمتابعة الحصاد بالانترنت وأنا أمني نفسي بليلة حافلة للاحتفاء من هذه القناة لموضوع مهم لدولة عربية مهمة تمثل حلقة الربط بين العالمين العربي والافريقي وكديدن هذه القناة في الاهتمام بأمور السودان السيئة وحروبه المختلفة واستضافة المعارضين وحملة السلاح والمسؤولين المثيرين للجدل ولكن للأسف تم تجاهل الأمر تماما في اخبار حصاد يوم الجمعة وحتى لم يعتبر خبر رئيسي بل خبر فرعي ومعاهو صورة ثابتة دون استضافة أي شخص للحديث عن الخبر……
لقد سقطت هذه القناة من نظري ولقد كنت أشك من قبل في سياستها تجاه السودان…
للعلم فقط هذه القناة كانت قناتي المفضلة في تلقي الأخبار والتحليل السياسي ولكن بدأت تتكشف لي أمورا كثيرة….
بالمناسبة حتى في الكورة احتفاء شديد بهزيمة أي فريق سوداني وغض الطرف عن أي اشراقات رياضية سودانية…
هل أصبحت البث الفضائي للاخبار مهنة بلا أخلاق أم أن العيب ليس فيها وانما في بعض المنتسبين ذوي الأجندة الى هذا المجال ذو التأثير الخطير …..

نمة
سوداني الهوية وديمة اطيب زول
وساعة الحارة فارس حوبة خاتي القول
ما بيهمنا الشهرة وكلام دلدول
والعاشق الثريا أكيد هي ليها بنول

بقلم
الماستر كوتش
عمر أحمد قرافي

Exit mobile version