تقنية جديدة تنقذ الملايين من فقدان البصر

أكد العلماء في جامعة ميريلاند الأمريكية أنهم يعملون على تطوير تقنيات جديدة قد تكون الحل لمشاكل ضعف النظر أو فقدانه عند ملايين البشر.
تعتبر المشاكل التي تصيب شبكية العين من أكثر الأشياء التي تتسبب بفقدان البصر الجزئي أو الكلي، وخاصة عند مرضى السكري أو الذين يعانون من ضعف جدران الأوعية الدموية. وغالبا ما يتم معالجة تلك المشاكل جراحيا أو بواسطة عمليات الليزر، لكن هذه الحلول تعتبر علاجا مؤقتا يعمل على وقف تدهور البصر ولا يساعد على استعادته.
ولإيجاد حل لتلك المشاكل قام العلماء في جامعة ميريلاند الأمريكية بالعمل على تطوير تقنيات ثورية تعتمد على الطباعة ثلاثية الأبعاد لتكوين شبكية للعين، مكونة من عدة طبقات من الخلايا العصبية، حيث أكدوا أن “الشبكيات الجديدة التي يقومون بتطويرها ستكون أكثر استجابة للأدوية من الشبكيات الموجودة في عيوننا وأكثر قابلية للترميم”.
وأشاروا إلى أنهم سيواصلون العمل على تطوير تلك الشبكيات حيث سيتم تخصيص ما يزيد عن مليون دولار لدعم مشروع الأبحاث الذي يتعلق بهذا الأمر.
وفي سياق مشابه، توصل علماء من جامعة نوفوسيبيرسك الروسية منذ مدة لتطوير تقنية قد تعالج الزرق الناجم عن ارتفاع ضغط العين، حيث صنعوا حشوة داخلية رقيقة، تتم زراعتها داخل العين، سماكتها لا تتجاوز الـ 500 ميكرون. تساعد هذه الحشوة على ضبط حركة السوائل داخل العين، وتقليل ضغطها الداخلي، وبالتالي ستساهم في علاج الزرق. وأهم ما يميزها أن بنيتها المسامية مصنوعة من بوليميرات الكولاجين، التي تجعلها تتحلل بعد 4 أشهر من تركيبها تقريبا، دون أن تترك أي آثار سمية في العين.

البيان

Exit mobile version