شرحت عالمة النفس الفرنسية نيكول فابر في كتابها الجديد الخوف من السهو الذي صدر مؤخرا في المكتبات الفرنسية، أن الأم عليها الدور الكبير في محاولة تخليص طفلها عند بلوغه عامه الثانى من استخدام “السكاتة ” أو “مصاصة الطفل المطاطية”، وذلك عن طريق محاولة شغله باللعب مع الآخرين ومع بعض الحيوانات الأليفة مثل القطة أو الكلب.
وأوضحت العالمة أن مصاصة الطفل المطاطية تمثل للطفل ثدى الأم الذي يعطيه الأمان والتعايش والتفاهم مع الآخرين، فكلما شعر بالتعب أو الضغط يلجأ إليها ولا يحاول أن يجد البديل، لذلك يجب مصارحته بأنه لم يعد رضيعا صغيرا وأنه في حاجة إلى فمه حتى يستطيع التحدث مع الآخرين لأنها تمنعه من الكلام.
بوابة فيتو