كيف بدأت شائعة براءة سعد لمجرد؟
تضاربت الأنباء حول حقيقة براءة الفنان المغربي، سعد لمجرد من تهمة الاغتصاب التي وجّهت إليه. إذ انتشرت مجموعة من التقارير الصحافية التي تفيد بأن الفنان قد تمت تبرئته فعلاً وسيعود إلى المغرب قريباً بينما نقلت تقارير أخرى قصصاً مخالفة. ويأتي ذلك بعد منشور لسعد على “إنستاغرام” أشعل عاصفة من التأويلات، تحوّل إلى شائعة حول براءته.
من جهته نفى مدير أعمال سعد لمجرد، كريم أبي ياغي، الأخبار المتداولة عن تبرئة لمجرد، مؤكداً أن القضاء الفرنسي لم يصدر أي حكم بعد، وأوضح أن الحكم النهائي في القضية لن يصدر قبل شهرين، بعد عدد من الجلسات المقبلة.
وتناقلت مواقع إخبارية مغربية وعربية نبأً مفاده أن القضاء الفرنسي قد أسقط تهمة الاغتصاب عن سعد لمجرد، وأنه سيعود إلى المغرب في وقت قريب، بينما أضافت مواقع أخرى أن القاضي أسقط تهمة الاغتصاب واكتفى بتهمة التعنيف، ما جعل القضية تنتقل من خانة الجناية إلى خانة الجنحة.
وعادت المواقع الإخبارية ومواقع التواصل لتداول قصص مغادرته السجن بعد نشره صورة له عبر حسابه في “إنستاغرام”، كتب عليها “توحشت المغرب” (اشتقت إلى المغرب)، وهو ما أطلق وابلاً من التأويلات، والتي مال أغلبها إلى اعتبار ذلك إشارة إلى قرب عودة الفنان إلى المغرب بعد براءته، بينما كان أول من أشعل الشائعة هو موقع Mediapart الفرنسي.
وأُفرج عن سعد شهر أبريل/نيسان الماضي في انتظار البت في مصيره بقضية اغتصاب فتاة ولم يحدد بعد مصيره بشكل نهائي.
العربي الجديد