أعلنت قوى في المعارضة؛ أبرزها الحزب الشيوعي، وحزب المؤتمر السوداني، اعتزامها المشاركة في المؤتمر العام الإستثنائي للحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال ــ برئاسة عبدالعزيز الحلو، والمقرر انعقاده الجمعة المقبل بـ(كاودا)، معقل رئاسة الحركة بجبال النوبة. بينما انحاز رئيس “حركة تحرير السودان” فصيل مِنِّي أركو مِنَّاوي الى الحلو.
وينتظر أن ينتخب المؤتمر قيادة جديدة للحركة الشعبية، كما يجيز منفستو ودستور الحركة، وذلك بعد أن شكَّل في أغسطس الماضي لجاناً مختصة لصياغة المنفستو وكتابة الدستور.
وقرَّر الحزب الشيوعي المشاركة على مستوى سكرتيره السياسي محمد مختار الخطيب في المؤتمر، بعد تلقي الحزب دعوة رسمية من الحركة. وسيلقي الخطيب خطاباً أمام المؤتمر، طبقاً لما نشرته صحيفة “الميدان” الناطقة باسم الشيوعي.
من جهته؛ قال نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، خالد عمر، لـ(سودان تربيون) إن حزبه قبل دعوة الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبدالعزيز الحلو للمشاركة في المؤتمر العام الاستثنائي المنعقد بـ”كاودا” الجمعة المقبل.
وأكد أن المؤتمر السوداني سيمثله وفد عالي المستوى في المؤتمر، لكنه رفض الافصاح عن أسماء الوفد لدواعٍ وتقديرات خاصة.
كما أعلنت حركة تحرير السودان قيادة مِنِّي أركو مِنَّاوي عن مشاركتها حضوراً في فعاليات المؤتمر الاستثنائي للحركة الشعبية .
وذكر الدكتور، جمعة الوكيل أنقل فوردة، مساعد رئيس الحركة لشؤون الشباب والطلاب أنهم في الحركة يعدُّون العدة للمشاركة في المؤتمر.
وأكد أن الحركة ظلَّت تتابع الأحداث داخل الحركة الشعبية عن كثب. مؤكداً أن مشاركتهم للحركة الشعبية محفلها الكبير تأتي كاعتراف من الحركة بضرورة التضامن مع رفاق النضال.
الى ذلك؛ رهن 6 من كبار ضباط الجيش الشعبي، أمس (الثلاثاء)، مشاركتهم في المؤتمر العام الاستثنائي بالجلوس أولاً مع رئيس الحركة الشعبية المُكلَّف عبدالعزيز الحلو ومناقشة عدد من القضايا.
وقال رمضان حسن نمر لـ”الجماهير” إن مجموعة الضباط الذين صدر قرار بإعادتهم من (المعاش) لن يشاركوا في المؤتمر بسبب جملة من القضايا التي يجب معالجتها بشكل حاسم وفوري
وتابع “نحن الذين بدأنا مبادرة الإصلاح الهيكلي والتنظيمي في الحركة، وظللنا ننادي به منذ سنوات، لن نصمت على الاخطاء”.
وشدَّد “مالم نجلس مع الرئيس أو من يمثله لمناقشة القضايا نحن خارج المؤتمر”.
وأطلق نمر تدوينة على حسابه في فيسبوك، جاء فيها (نحن خارج المؤتمر الاستثنائي المقبل إذا لم تعالج القضايا العالقة مع القيادة).
صحيفة الصيحة