8 لاعبين «عادوا لينتقموا»: محمد صلاح Vs جوزيه مورينيو

«عاد لينتقم» مقولة شهيرة جعلها هؤلاء واقعًا، 8 لاعبين لاقوا معاملة لا تليق بجودتهم ليعودوا ويثبتوا أنهم من طينة الكبار وأن تجاهلهم كان من أبرز أخطاء مدربيهم، بعضهم عاد نجمًا للفريق ذاته الذي تركه دون اكتراث والبعض انضم للمنافسين ليستعرض أمام الجميع ما الذي فقده فريقه الأول برحيله.

«المصري لايت» يستعرض 8 لاعبين «عادوا لينتقموا» كما رتبهم موقع 90min.

8. ولفريد زاها

خريج أكاديمية كريستال بالاس تألق في موسم 2012/13 ليضمه مانشيستر يونايتد بمبلغ 15 مليون جنيه استرليني، قبل إعارته ليكمل الموسم مع كريستال بالاس، لكن الكابوس الحقيقي كان ليأتي في الموسم التالي، فكان اعتزال السير أليكس فيرجسون للتدريب وقدوم ديفيد مويس ليتولى قيادة دفة اليونايتد كارثية للشاب الإنجليزي، فلم يستطع المدرب الجديد استخراج أفضل ما لدى «زاها» وأشركه فقط لمدة 28 دقيقة في الدوري الإنجليزي، ليرحل الأخير عائدًا إلى فريقه القديم ويقدم أداءً رائعًا جعله يحتكر جائزة أفضل لاعب في الفريق كل موسم.

7. جيروم بواتينج

يعتبر الألماني أحد أفضل المدافعين في العالم حاليًا، إلا أنه لم يكن ضمن المفضلين في مانشيستر سيتي حين كان لاعبًا تحت قيادة الإيطالي روبيرتو مانشيني، ولم يلعب سوى 16 مباراة، ليتلقفه بايرن ميونخ فقط بـ13.5 مليون يورو، ليفوز بعدها بـ5 بطولات دوري ألماني وبطولة دوري أبطال أوروبا وكأس العالم مع منتخب بلاده، ويثبت للجميع قيمته الكبيرة.

6. ليوناردو بونوتشي

كما «بواتينج» يعتبر بونوتشي اليوم أحد أفضل مدافعي العالم، لكن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لم يراه كذلك حين كان يتولى تدريب فريق إنتر ميلان وكان بونوتشي تحت قيادته، حينها تخلى عنه «مورينيو» بإعارته أولًا لأندية صغيرة جدًا هي ترافيسو وبيسا، قبل أن ينتقل بشكل نهائي إلى باري بمبلغ زهيد هو 3.4 مليون يورو، حيث تألق ولفت أنظار يوفنتوس، فضمه الأخير ليثبت المدافع قيمته الكبيرة ويقود الفريق للفوز بالدوري الإيطالي عدة مرات والوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا وكون أحد أقوى خطوط الدفاع في العالم برفقة كل من جورجيو كيليني وأندريا برزالي.

وانضم «بونوتشي» مطلع هذا الموسم إلى ميلان مقابل 35 مليون يورو كما حصل على شارة قيادة الفريق.

5. محمد صلاح

انضم الجناح المصري إلى تشيلسي قادمًا من بازل السويسري بناءً على رغبة جوزيه مورينيو، وكما فعل البرتغالي مع «بونوتشي» تجاهل محمد صلاح وقليلًا ما أشركه على ملعب ستامفورد بريدج، ليخرج «صلاح» في إعارة إلى فيورنتينا ثم إلى روما، حيث تألق بشدة على الملاعب الإيطالية، وانتقل إلى روما بشكل نهائي ليصبح أحد أهم نجوم الفريق، ومع مطلع هذا الموسم عاد «صلاح» إلى الدوري الإنجليزي نجمًا كبيرًا، بمبلغ وصل إلى 36.9 مليون جنيه استرليني، ليصبح النجم الأول لفريقه ولا يتوقف عن إحراز الأهداف.

4. بيير أمريك أوبميانج

قد لا تتخيل أن أحد أخطر مهاجمي العالم حاليًا كان يومًا غير مرغوب فيه، فما قد لا تعرفه أن «أوبميانج» قضى 5 أعوام في ميلان، ولم يشارك ولو لثانية واحدة على ملعب سان سيرو، فخرج في إعارات إلى ديخون وليل وموناكو وسانت إتيان، وانفجرت موهبته في الأخير، فسجل 29 هدف في 54 مباراة في الدوري الفرنسي، لينضم إلى بروسيا دورتموند بمبلغ 13 مليون يورو فقط، ليثبت هناك أنه أحد أفضل المهاجمين في العالم بأجمعه ويرتبط اسمه بأندية رفيعة كريـال مدريد وبرشلونة.

3. روميلو لوكاكو

المهاجم البلجيكي انضم لتشيلسي الإنجليزي قادمًا من أندرلخت بعد أن أثبت أنه شاب واعد جدًا في بلاده، لكن «مورينيو»، الذي كان مدربًا لتشيلسي حينها، استمر في هوايته بإهدار المواهب، فلم يعطه الوقت على الملعب لإظهار قدراته، كما شكك كثيرًا في دوافع المهاجم القوي، ليرسله في إعارة إلى وست بروميتش ثم إلى إيفرتون، وفي الأخير تحديدًا انفجرت موهبة «لوكاكو» وأصبح أحد نجوم الفريق، لينتقل إليه بشكل نهائي مقابل 30 مليون جنيه استرليني، ويستمر في التألق حتى طلب مانشيستر يونايتد التعاقد معه هذا الموسم، وكذلك حاول تشيلسي استعادته، إلا أنه اختار الأول، لكن الأمر المثير للسخرية حقًا هو أن مدرب مانشيستر يونايتد الذي تعاقد مع «لوكاكو» هو نفسه جوزيه مورينيو الذي رفض وجوده من قبل في تشيلسي، لكن يبدو أنه تفطن لخطأه.

2. كيفين دي بروين

بلجيكي آخر كان ضحية للمدرب البرتغالي «مورينيو»، ففي عام 2014 كان «دي بروين» لاعبًا لتشيلسي، لكن مدربه لم يقتنع به وبقدراته ليبيعه لفولفيسبرج بملغ 18 مليون جنيه استرليني فقط، كما وصفه بـ«الطفل»، لكن اللاعب البلجيكي أثبت لـ«مورينيو» أنه ليس طفلًا أبدًا بل لاعب رائع، فتألق بالقميص الأخضر قبل أن يعود للدوري الإنجليزي من بوابة مانشيستر سيتي بمبلغ 55 مليون جنيه استرليني ويصبح أحد أهم نجوم الفريق بل وأوروبا بأكلمها.

1. بول بوجبا

اللاعب الأغلى في تاريخ مانشيستر يونايتد كان يومًا لاعب شاب في الفريق نفسه عام 2011، لكن السير أليكس فيرجسون مدربه حينها لم يرى فيه اللاعب الفذ، وتركه يرحل مجانًا ليوفنتوس الإيطالي.

وروى اللاعب الفرنسي عن استياءه من المعاملة التي لاقاها من المدرب الاسكتلندي قبل رحيله إلى إيطاليا، وهناك فاز بالدوري الإيطالي وأصبح نجمًا كبيرًا من نجوم الفريق وأوروبا، وحصل على جائزة «الفتى الذهبي» عام 2013، ودخل في أفضل تشكيلة للفيفا في العالم، ليعود مانشيستر يونايتد ويبتاعه مجددًا لكن الشاب الذي رحل مجانًا كلفهم هذه المرة 89.3 مليون جنيه استرليني، أي انتقام هذا؟

المصري لايت

Exit mobile version