طالب وزير المالية الاسبق، رئيس لجنة الشون الاقتصادية بالبرلمان، علي محمود، بالغاء هيمنة الدولار الامريكي على السوق، واقرار اليوان الصيني بديلاً عنه في التبادل والمعاملات التجارية، ورهن اصلاح الوضع الاقتصادي وخفض معدلات الفقر ورفع مستوى معيشة المواطنين، بزيادة الناتج المحلي الاجمالي وقسمته على المواطنين بعدالة.
واستعجل محمود، تنفيذ برامج العودة الطوعية التي لا تتم بالامنيات والكلام والاعلام حسب وصفه، لافتا الى معاناة اللاجئين في المعسكرات التي تنقصها الخدمات وتنتشر فيها الامراض واضاف: “الناس هناك يعيشون حياة غير كريمة”، ودافع محمود خلال مداولات الهية التشريعية القومية امس، على خطاب الرئيس عمر البشير، عن العملة الصينية، وأضاف :”اصبحت عملة احتياط في البنك الدولي”، وشدد على ضرورة الخروج من”عقدة الدولار”، واعرب الوزير الاسبق، عن امله في ان تعبر الموازنة المالية لعام 2018م تعبيرا صادقا ودقيقا عن خطاب البشير، وشدد على ضرورة اصلاح البيئة الداخلية للخدمة المدنية، لتسهيل الاعمال في ظل التوقعات برفع الحصار الامريكي كليا عن السودان، وتدفق رؤوس الاموال والاستثمار الاجنبي، وقطع بان تعافي الاقتصاد مرهون بثبات سعر الصرف الذي بدوره يؤدي الى انخفاض معدلات التضخم وتابع: “بدون ذلك لانأمل في اي استقرار اقتصادي”.
البرلمان: سارة تاج السر
صحيفة الجريدة