قال عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة زين ومندوب السودان بالأمم المتحدة الأسبق الفريق الفاتح عروة، إن جميع محاولات المتطرفين لاختراق السودان فشلت، مشيراً إلى أن الإسلام في السودان وعبر التاريخ ظل إسلاماً وسطياً.
وفي كلمته بمناسبة تدشين كتاب الشيخ (ساتي ماجد.. رسالة إلى أمريكا)، أكد أنه على مرِّ التاريخ وعبر العقود ظل الإسلام في السودان إسلاماً متسامحاً، وفشلت جميع محاولات المتطرفين لاختراق السودان، ولم تجد حظها في السودان. وقال: “نحن فخورون بأن يظل الإسلام في السودان وسطياً متسامحاً. وهذه هي طبيعة الإنسان السوداني”.
وأضاف أنه من الطبيعي وغير المُستغرب أن تجد سودانياً يسعى لنشر الإسلام سلمياً في دولة الحريات الولايات المتحدة، مثلما فعل شيخ ساتي ماجد، مشيراً إلى أنه ليس من المستغرب أن تجد عشرات الآلاف من السودانيين الذين هاجروا للولايات المتحدة يعيشون وينخرطون ويشاركون في الولايات المتحدة في تسامح، وأن تجد السوادنيين أقل المجتمعات ارتكاباً للجريمة وفقاً للسجلات.
الخرطوم: السوداني