تداول روّاد مواقع التواصل الإجتماعي بإعجاب قصة النجاح المُلهمة التي سطرها الشاب السوداني ” أيمن محمد عبدالله ” بإرادة وعزيمة مُدهشة رغم إعاقته البصرية .
وقد حصل ” أيمن ” ، الذي ينحدر من قرية ( الغدار ) محلية دنقلا العجوز شمالي السودان، على البكالوريوس مرتبة الشرف في العلوم السياسية ، جامعة الخرطوم ، ثم الماجستير في العلاقات الدولية من الجامعة نفسها ، ثم نال درجة الدكتوراة من جامعة دنقلا في ( دور عُصبة الأمم والأمم المتحدة في إدارة وفض النزاعات الدولية من خلال دراسة العديد من النزاعات حول العالم في أقاليم وثقافات متعددة ، وحلول مختلفة ) .
عاش الشاب العصامي ” أيمن ” حياته بشكل طبيعي ونجاح تفوق فيه على الأصحاء بصرياً ، إذا قام بأداء الخدمة الوطنية بعد التدريب بمعسكر للقوات النظامية شأنه شأن غيره من الطلاب ، ويعمل حالياً موظفاً بوزارة الشؤون الاجتماعية بالولاية الشمالية منذ العام 2007 حتى وصل الدرجة السابعة في الخدمة المدنية ، كما تزوج بعد قصة حُب توجت بإنجاب طفلة أسماها ( ميثاق ) .
يشعر ( أيمن ) بمرارة و ظُلم شديدين بعدم تحقيق حلمه كأستاذ جامعي بجامعة دنقلا رغم حصوله على تقدير ( جيد جداً ) وقد تم استبعاده كما قال ، في حين تعيين من أقل منه في التقدير ، ويراهن على نجاحه في مجال التدريس الجامعي ، طالباً أن يُمنح فُرصة وإن فشل سيرضى بالنتيجة بسعة صدر ، و إن كان واثقاً من النجاح .
الخرطوم : ابومهند العيسابي نبض السوشيال ميديا
صحيفة السوداني