قال مندوب السودان لدى مجلس حقوق الإنسان د. مصطفى عثمان إسماعيل إن أمريكا لا تفكر في إسقاط نظام الحكم في السودان بالقوة رغم أنها سعت لذلك في عام 1998م من خلال دعمها للمعارضة المسلحة بقيادة جون قرنق ومبارك الفاضل.
وشدد د. مصطفى في حوار مع الصيحة ـ ينشر بالداخل ـ على أن أمريكا والدول المعادية للسودان سابقا أصبحوا غير راغبين في إسقاط النظام بعد فشل محاولاتهم السابقة، وأضاف: الآن وبحسب تقييمي لا توجد استراتيجية لتغيير النظام لا من أمريكا ولا من أوربا ولا يوغندا ولا حتى من دول الجوار، منوهاً إلى أنه لم يعد هنالك تهديد أمني من الخارج للنظام، أو مهدد داخلي، وأردف قائلاً: “من الضروري على الحزب الحاكم أن ينفتح على الآخر أكثر وأن يوسع الحريات، خاصة وأن الأجهزة الأمنية لم تعد مضطرة للاشتباه والقول بأن هنالك مهدد خارجي على النظام”. مشدداً على أنه لا توجد مؤامرات خارجية على النظام، وبالتالي يجب أن تمضي الحكومة في تحسين حقوق الإنسان من خلال تفعيل مفوضية حقوق الإنسان”.
الخرطوم: عبد الرؤوف طه
صحيفة