* نحتاج الى التحفيز كحاجتنا للماء ، فكما يغسل كوب الماء تلك السموم العالقة بأجهزتنا العضوية ويعيد اليها توازنها ، تعيد أيضا تلك المساندة المعنوية التوازن بأنظمتنا الحسية ، وتجعلنا أكثر إستعدادا لاستقبال يوم آخر نرسم من خلاله خطواتنا القادمة دون خوف ، فتلك الكلمات التي تعبر مسامعنا بكامل الوفاء تزيد من مساحات التطلع الى اشراق جديد وتقلص مساحات الإحباط والتشتت الوجداني …
*التطلع الى حياة تعج بالراحة النفسية هي مقصد الجميع ، نظل نبحث عن ملامحها في كل الطرقات ، نشرع لأجلها كل الأبواب الموصدة ، وننبش كل الأوراق المتكدسة في سرداب الذاكرة الأم لنعبر الى ماهو أرحب وأكثر نقاء ، فلم نعد نحتمل التشويش ، ولن نصمد كثيرا أمام الإهمال والبخل المعنوي ، ولسنا مجبرين على وضع أرواحنا في زجاجة محكمة القفل ينعدم فيها الأكسجين فنتلاشى شيئا فشيئا تحت وطأة الاختناق النفسي..
*كل صباح لابد أن نخلق عالما يحتوي تطلعاتنا ويمتص ضجرنا من الواقع ، علينا أن نسير بمحاذاة من يغدغون في العطاء التحفيزي ، ويطرقون بوابة احلامنا بكامل الأمل ، أولئك الكرماء هم فقط من نحتاجهم في مراحل حياتنا شائكة الطرقات ليمسكوا بأيدينا كلما تعثرنا لنعاود بناء الحلم من جديد.
قصاصة أخيرة
كن كريما مع ذاتك المعنوية
قصاصات – آمنه الفضل
(صحيفة الصحافة)