كشف ابناء الراحل الدكتور حسن عبد الله الترابي عن كثير من المعاناة التي قاسوها جراء ارتباطهم بوالدهم حيث ذكروا انهم دفعوا ضريبة هذا الارتباط في عدة مجالات ابرزها تعرضهم لكثير من الشائعات التي كانت تصدر دون تثبت اضافة لفقدانهم حق العمل في مؤسات الدولة والحزب كمواطنين سودانيين لمجرد انهم ابناء الزعيم الترابي.
وذكر عصام الترابي خلال لقاء في برنامج (زيارة) بثته قناة سودانية 24 يوم الجمعة تناول سيرة الدكتور الراحل من خلال ابناءه وبناته – ذكر انه تعرض لكثير من الاتهامات منها اتهامه بسرقة وحيازة اموال دون وجه حق مستفيدا من سمعة ومكانة والده في الدولة.
وروى عصام حادثة اثناء مشوار خاص بصحبة زوجته التي كانت تزور صديقتها ذاكرا بانه كان يجلس مع زوجها الذي ابتدره بحديث يتهمه فيه بالسرقة والفساد دون ان يعلم ان من يتحدث معه هو عينه عصام الترابي ولم يكتشف ذلك الا بعد ان جاءت زوجته فذكرت اليه ان من تتحدث معه هو عصام الترابي .
وفي السياق ذكرت امامة حسن الترابي بانها حرمت من كثير من الانشطة في المدرسة لانها ابنة الترابي مثل عدم قبولها في جمعية الطلائع في فترة حكم مايو اضافة لعدم تمكنها من التقديم لعمل العام حتي لا تتهم بانها تعينها تم من خلال توصية من والدها الذي كان ممسك بمفاصل الدولة قبل المفاصلة .واجمع ابناء الراحل حسن الترابي بانه ابعدهم من مؤسسات الدولة والحزب حتى لا يتهم بالمحسوبية .
محي الدين علي – النيلين