كشف مركز أبحاث الرعاية والتحصين الفكري، التابع لرئاسة الجمهورية، عن رصدهم لمؤسسات ـ لم يُسمها ـ وأساتذة جامعيين يتبنون نشر الأفكار المتطرفة (الإلحاد) وسط الطلاب.
وقال الأمين العام للمركز “د. إبراهيم نورين” في إفاداته أمس (الأربعاء)، خلال ورشة نظمتها أمانة الشباب الاتحادية، دائرة الفكر والثقافة بحزب المؤتمر الوطني، حملة عنوان “الانحراف الفكري، الإلحاد نموذجاً”، قال إنهم يعملون على تحليل ورصد لحالات الإلحاد قبل وصفها بالظاهرة أو عدم ذلك، ومضى نورين قائلاً: “نحن نرصد الآن مؤسسات تتبنى هذه الأفكار بشيء من الحياة والمكر، بجانب مؤسسات أخرى انشأت رياضاً للأطفال ومدارس لنشر الألحاد وسط الطلاب”، وأشار “نورين” إلى ظهور أساتذة في الوسط الجامعي يحملون هذه الأفكار ويبثونها وسط الطلاب.
ونبه “نورين” إلى وجود مقصد سياسي، قال إنه ممنهج يهدف لخلق بلبلة وسط المجتمع، مشيراً إلى أن مركزهم يعمل على مواجهة هذه الانحرافات بمقارعة الحُجة بالحُجة.
من جانبه ارجع “د. محمد حسين” خلال تقديمه لورقة حملت عنوان: “الإلحاد في السودان والوطن العربي”، قال سبب انتشار الإلحاد وسط فئة طلاب الجامعات خاصة العلمية مثل طلاب (العلوم الرياضية، والهندسة، والطب) إلى سطحية المناهج الدينية المقررة في مادة الثقافة الإسلامية.
معتبراً الإلحاد أشد أشكال الانحراف الفكري شذوذاً، وقال “حسين” إن الخطاب الديني يشهد قصوراً في حين تشهد بعض الدول تشدداً وبعضها تسوده حالة من التراخي.
المجهر السياسي
-
-
-
-
-
-
-
-
