بهذه الخطوة يحاول تويتر إرضاء عشاقه!

أعلنت منصة التدوين المصغرة تويتر، الثلاثاء، أنها تختبر زيادة عدد حروف التغريدة المحدودة الان بـ 140 حرفاً فقط والتي تعتبر بمثابة إحدى السمات الرئيسية للمنصة منذ فترة طويلة.

وتهدف المنصة من خلال هذه الخطوة إلى القضاء على ما تعتبره قيوداً تجعل الناس لا تغرد بشكل أكثر تكراراً.

ويعتبر الإعلان عن إلى 280 حرفاً، مضاعفة عدد الحروف المسموح كتابتها ضمن كل تغريدة على حدة، بمثابة لحظة مهمة بالنسبة لمنصة تويتر البالغة من العمر 11 عاماً، والتي تحاول معرفة كيفية تغيير خدمتها من دون إغراق الناس الذين اعتادوا على عدد الحروف القليل.

وكانت فكرة زيادة عدد الحروف وزيادة طول التغريدات مثيرة للجدل داخلياً، حيث كانت تقارب بين مجموعات المنتجات التي تحاول إيجاد طرق لإقناع الناس باستعمال الخدمة بشكل متكرر. ومع امتلاك تويتر لحوالي 328 مليون مستخدم فقد جرى انتقادها لعدم قدرتها على جذب المزيد من المستخدمين، حيث أثر تباطؤ نمو عدد المستخدمين على إيرادات الشركة.

وحاولت المنصة خلال العام الماضي زيادة عدد الحروف من خلال السماح للناس بنشر الصور والصور المتحركة GIF من دون احتسابها من ضمن الحد الأقصى لعدد الأحرف المسموح بها. وتستعد تويتر الآن لرد فعل عنيف من أولئك الذين قد يتسببون بمشاكل مع كون التغريدات أصبحت 280 حرفاً. وقالت الشركة “إننا نتفهم أن الكثيرين منكم قد قاموا بالتغريد لسنوات، وقد يكون هناك ارتباط عاطفي مع الـ 140 حرفاً، لكننا حاولنا ذلك، ورأينا القوة التي قد تظهر بسبب زيادة عدد الحروف”.

وتحدثت تويتر حول الناس الذين يقومون بالنشر باللغات اليابانية والصينية والكورية واللغات ذات الحروف الهجائية، التي قد لا تسمح بالتعبير عن المزيد من الأفكار في عدد أقل من المحارف. وقالت إن هؤلاء المستخدمين يميلون في كثير من الأحيان إلى الاعتراض ضد عدد الحروف الأقل، الأمر الذي يؤدي إلى قيامهم بإرسال تغريدات أكثر تواتراً.

وأشارت الشركة الواقع مقرها في سان فرانسيسكو أن الاختبار سوف يبدأ على مجموعات صغيرة حول العالم لعدد غير محدد من الأسابيع بجميع اللغات باستثناء الصينية واليابانية والكورية. كما أنها تجنبت الإشارة إلى إمكانية وصول التغيير إلى جميع المستخدمين في المستقبل. وصرحت أن الأشخاص الذين سوف يحصلون على اختبار تغريدات بـ 280 حرفاً سيتم اختيارهم بشكل عشوائي، من دون التوضيح فيما إذا كان الاختبار قد يشمل مستخدمي تويتر البارزين مثل الرئيس ترامب.

السومرية نيوز

Exit mobile version