كشفت جولة (المصادر) بمعبر ارقين الحدودي بين السودان ومصر، عن تهدم كامل لمسجد وحمامات المعبر المقابل للحدود المصرية، وذلك نتيجة لتصدع كامل لمبنى المعبر الذي حذرت مصادر من سقوطه في اي وقت.
وأرجع عاملون بالمبنى خلال حديثهم لـ (الجريدة) أمس، هدم الحمامات وتشقق المبنى والتصدع داخله الى عدم وضع اساس قوي، وأشاروا الى ان المبنى حديث وميزانيته فاقت 21 مليار جنيه، وطالبوا بالتحقيق فيما اذا كان ذلك المبلغ قد صرف في المبنى.
كما كشفت الجولة عن انعدام كامل للأدوية المنقذة للحياة داخل عيادة المعبر، وقال أحد الكوادر الطبية في المعبر – فضل حجب اسمه- (العيادة ماشة بالبركة، ولا يوجد إسعاف ولا يوجد شاش ولا حتى خيط خياطة ولا اجهزة لقياس ضغط الدم بخلاف جهاز واحد تبرع به مريض جاء لقياس الضغط ولم يجد ما يقيس به فتبرع بالجهاز)، ونوه لعدم وجود اسطوانة اوكسجين، واشار الى ان العيادة تتبع لمحجر وادي حلفا الصحي وان الحوجة للأدوية كبيرة بسبب الازدياد الكبير في اعداد المسافرين من السودان ومصر.
ولاحظت (الجريدة) خلال جولتها بالمعبر وجود حمامات جديدة وتتم مطالبة كل من له حوجة في استخدامها بدفع مبلغ 3 جنيهات، رغم ان تلك الحمامات داخل مبنى حكومي، وحينما احتج المسافرون على دفع 3 جنيهات كانت الاجابة من عمال الحمامات بأن الحمامات تتبع لمستثمر.
معبر أرقين: رابعة ابوحنة
صحيفة الجريدة